تكامل خطط المؤسسات ضرورة قصوى لمراقبة سلامة الغذاء
أظهرت أبحاث ودراسات الأكاديميين المشاركين في ورشة عمل أقامتها كلية الصيدلة في جامعة تشرين بالتعاون مع نقابة صيادلة اللاذقية وجامعة الأندلس الخاصة حول مراقبة سلامة الغذاء، الضرورة القصوى لتكامل خطط المؤسسات المعنية بالسلامة الغذائية والتنسيق بين وزارتي التجارة الداخلية وحماية المستهلك والصحة وهيئة المواصفات القياسية السورية للوصول إلى أغذية سليمة وصحة دائمة.
وأكد الدكتور مفيد ياسين عميد كلية الصيدلة في جامعة تشرين أن الورشة تركّز على موضوعات علمية أساسية انطلاقاً من أهمية ربط الجامعة بالمجتمع وضرورة المراقبة الكيميائية والميكروبية للأغذية وفق معايير ومواصفات محلية وعالمية من تطبيق نظام الحاسب ومراقبة الأخطار في النقاط الحرجة إلى نظام /الآيزو/ والجودة العالمية.
وأشار ياسين إلى أن المحاور المطروحة في جلسات البحث والمناقشة تتناول محور أغذية الأطفال ولاسيما الفئة العمرية الأكثر تأثراً بسلامة الغذاء، مروراً بمحور الأغذية الوظيفية التي تؤدي دوراً كأغذية صحية لتأمين غذاء سليم خال من جميع التأثيرات والأضرار للمستهلك وتؤمّن حاجته من المغذيات. وتحدث الدكتور فائق بدر نائب رئيس جامعة الأندلس الخاصة للشؤون الإدارية والطلاب عن ضرورة التكامل بين القائمين على البحث العلمي في المؤسسات الأكاديمية الحكومية والخاصة وفق علاقة تكاملية ترفد المجتمع بأبحاث ودراسات تحقق سلامة الغذاء وتضمن صحة دائمة في المجتمع.
وأكد الدكتور معروف الخير في محور مراقبة سلامة المنتجات الغذائية أهمية الورشة في التعريف بالتسمّمات الغذائية الأكثر حدوثاً وكيفية مراقبة سلامة المنتجات الغذائية، موضحاً أهمية التعاون مع جهات متعددة مثل وزارتي التموين والتجارة الداخلية والصحة وهيئة المواصفات والقياس وجميع الجهات الرقابية في الحدّ من التلاعب بالمواصفات والمعايير التي قد تؤدّي إلى خلل في التراكيب الغذائية، وبالتالي حدوث تسمم أو أضرار صحية.
اللاذقية – مروان حويجة