230 ألف طن إنتاج الحمضيات المتوقع.. ومصانع العصائر حل عاجل جداً!!

بلغ الإنتاج المتوقع من مادة الحمضيات في محافظة طرطوس حوالي /230000/ طن لعام 2014 -2015 تنتجها حوالي 3.134ملايين شجرة من أصل كلي 3.426 ملايين شجرة وتتركز في الشريط الساحلي بين طرطوس وبانياس وفي منطقة صافيتا. وبيّن لؤي محمد نائب رئيس فرع اتحاد الفلاحين في طرطوس أن الجمعيات التسويقية التابعة للاتحاد بدأت بتسويق الحمضيات وفق الإمكانات المتاحة لديها، حيث سوقت/10/ أطنان حالياً من الأنواع التي يتم قطافها، وتم التنسيق مع إحدى مؤسسات تسويق المنتجات النباتية والحيوانية في طرطوس للبدء بتسويق الحمضيات بعد أن تم عقد اجتماع متخصص لهذه الغاية، وقد تم الاتفاق على أن تقوم المؤسسة بتسويق من 50 – 100 ألف طن لهذا العام، أما الأسعار فتتراوح بين (30 – 60) ليرة للكغ الواحد حسب النوع ، وهذه الأسعار مناسبة قياساً بتكلفة الإنتاج التي تم احتسابه من خلال لجنة مشكلة لدراسة التكاليف في مديرية الزراعة والبالغة 29 ليرة للكغ الواحد لكن ارتفاع المحروقات جعل التكلفة ترتفع.
ولفت محمد إلى مشكلات عدة تعوق العملية التسويقية فلا يوجد أسواق تصريف للمنتج، بالإضافة لارتفاع وانخفاض الأسعار وفق العرض والطلب للمادة، خاصة في الحالات التي لا يوجد فيها أسواق تصريف خارجية، حيث يتم إغراق السوق المحلية بالحمضيات وتكدس المنتج، بالإضافة إلى عدم وجود سياسة تسويقية تهتم بتسويق الحمضيات بكل أنواعها.
ولزيادة الإنتاج وتطويره أكد نائب رئيس فرع الاتحاد أنه تم إنشاء مكتب للحمضيات على مستوى القطر مركزه طرطوس يتبع لوزارة الزراعة مهمته الاهتمام بشجرة الحمضيات ومراقبتها ومتابعة عملية الإنتاج، إضافة إلى مركز البحوث العلمية الزراعية الذي طور عملية المكافحة بإنتاج أعداء حيوية بدلاً من المكافحة الكيميائية، إضافة إلى دور اتحاد الفلاحين الذي يقوم بمتابعة تأمين مستلزمات الإنتاج من أسمدة وغيرها، ولتطوير العمل أيضاً هناك بعض المقترحات كاعتبار الحمضيات محصول استراتيجي وإقامة معامل عصائر في الساحل وإيقاف استيراد المكثّفات والاعتماد على الحمضيات.
طرطوس– رشا سليمان