بعد رفع الأسعار وتفشي السوق السوداء لأول مرة “بطاقة تزوّد بالمحروقات” للمركبات كوثيقة رسمية بحوزة السائق
وجهت قيادة شرطة ريف دمشق بالتنسيق مع المحافظة مديري النواحي والمخافر بتوزيع “بطاقة تزوّد بالمحروقات” الجديدة على جميع سائقي السرافيس في المحافظة ليتسنى لأصحابها التزوّد بمادة المازوت من الكازيات المخصصة لها وبشكل يومي منتظم بإشراف مديري النواحي ومراقبي الخطوط، حيث تمهر البطاقة يومياً من مراقب الخط على الكمية المزوّدة لكل سرفيس بالتاريخ والوقت.
عضو المكتب المختص لقطاع النقل في ريف دمشق بسام قاسم أوضح أن هذه البطاقة أصبحت من الأوراق الرسمية والرئيسية للسائقين، حيث تطلب البطاقة المعتمدة من شرطة المرور للتأكد من وجودها والكميات المزوّد بها من المحطة، ولاسيما أن البطاقة عليها معلومات كاملة من رقم المركبة والنوع والمالك ورقم الفانوس وخط عمل المركبة والكمية المخصصة مع جدول يتضمن التاريخ والوقت والكمية على عدد أيام الشهر، مشيراً في تصريح لـ”البعث” إلى أن هذا الإجراء يأتي بعد رفع أسعار المحروقات وظهور بعض حالات السوق السوداء بقيام بعض ضعاف النفوس المتلاعبين من أصحاب الكازيات بالتلاعب بأسعار وكميات المازوت الموزعة.
ولفت قاسم إلى أن المحافظة كانت قد أصدرت تعرفة ركوب جديدة للمركبات العاملة على خطوط النقل الجماعي “مازوت وبنزين”، لتكون بحدود 10% للسرفيس والميكروباص الحديث، والبولمان، و7,33% للباصات القديمة، حيث تم تكليف فرع مرور ريف دمشق بالتنسيق مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لإعداد قوائم بالتعرفة الجديدة لجميع الخطوط على مستوى المحافظة وتوزيعها على مديري الخطوط والمناطق والنواحي ولجان السير ووضعها في مركبات النقل الجماعي بمكان بارز وفق التعليمات النافذة، معتبراً أن التعرفة الجديدة “عادلة ومنطقية ومنصفة للسائقين”، وداعياً السائقين إلى التقيد بالتعرفة الجديدة. وأكد قاسم أن موضوع نقل المواطنين من أولويات عمل المحافظة ولاسيما في مجال تأمينها بمادة المازوت أسوة بالمشافي والأفران، حيث إن كمية المازوت التي تعطى للسرافيس لا تقل عن 200 ليتر أسبوعياً.
ريف دمشق – علي حسون