لجنة الموازنة تناقش خطط الإعلام والإسكان والنقل أداء الإعلام سيشهد تحوّلات نوعية.. وإعـادة تـأهــيل منـاطق الـمـخــالفـات
ناقشت لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب الموازنة الاستثمارية لوزارة الإعلام لعام 2015 والبالغة نحو 4.257 مليارات ليرة سورية وجهودها للارتقاء بالعمل الإعلامي ومواجهة الهجمة الإعلامية الشرسة على سورية.
ولفت رئيس اللجنة حسين حسون إلى الدور الرائد والمميز للإعلام الوطني في التصدي للحملات المغرضة رغم إمكانياته المحدودة واستهدافه بكل مكوّناته وفي دحض وكشف زيف وكذب القنوات الشريكة في سفك الدم السوري واتسامه بالشفافية والوضوح ما عزز صدقيته في نقل حقيقة ما يجري في سورية، فيما أكد رئيس لجنة الصحافة والطباعة والنشر في مجلس الشعب الدكتور فائز الصايغ أن دعم الإعلام الوطني لا يقل أهمية عن دعم قواتنا المسلحة في تصديها للإرهاب لكونه يخوض معركة إعلامية غير مسبوقة بتاريخ الشعوب والدول تتطلب الكثير من الإمكانات تتناسب وحجم التحديات التي يواجهها.
وأكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن تطوير الإعلام الوطني في ظل الظروف الراهنة محكوم بمعطيات وعوامل موضوعية تتعلق بالإمكانات المتاحة، ولفت إلى وجود خطة يجري العمل عليها للنهوض بواقع الإعلام الوطني وتطوير برامج الفضائية السورية والإخبارية السورية وغيرها من المسائل الإعلامية التي من شأنها أن تخلق تحوّلات في هوية وأداء الإعلام الوطني في الفترة القادمة إلى جانب تقييم أداء المذيعين والمذيعات من قبل لجنة حيادية وخضوعهم كل حسب تقييمه لدورة تدريبية تصل لمدة أربعة أشهر يشارك فيها عدد كبير من الخبرات من داخل سورية وخارجها.
كما ناقش أعضاء لجنة موازنة الخطة الاستثمارية لوزارة الإسكان والتنمية العمرانية للعام 2015 والبالغة 2 مليار و993 مليوناً و200 ألف ليرة سورية، مؤكدين ضرورة البدء بالتحضير لمرحلة إعادة الإعمار وتهيئة الدراسات وخطط العمل والمشاريع والبرامج اللازمة لحل مشكلة السكن، فيما شدد رئيس اللجنة على أهمية إعداد دراسات للمشاريع الإسكانية والتخطيط الإقليمي وتنظيم الأراضي وتطوير مناطق السكن العشوائي والحد من الزحف العمراني على حساب الأراضي الزراعية.
ولفت وزير الإسكان والتنمية العمرانية المهندس محمد وليد غزال إلى حرص الوزارة على تطوير آلية العمل لجهة تهيئة الأراضي وإعداد مقاسم معدة للبناء ومخدّمة بالبنى التحتية اللازمة بما يسهم في تأمين المسكن اللائق للمواطنين، وبين أن الوزارة ستعمل على إعادة تأهيل مناطق المخالفات وتنظيمها من خلال المحافظة على المنشآت التي تتوفر فيها الشروط العامة.
إلى ذلك ناقشت اللجنة الموازنة الاستثمارية لوزارة النقل والجهات التابعة لها والبالغة 12 ملياراً و443 مليوناً و500 ألف ليرة سورية.
ولفت وزير النقل الدكتور غزوان خير بك إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في ظل الظروف الصعبة للمحافظة على تأمين الخدمات التي يتطلع المواطنون اليها، وأشار إلى وجود خطط لاستكمال وتنفيذ بعض المشروعات لتطوير قطاع النقل بمختلف مكوناته، وفق الإمكانات المتاحة، وبما ينعكس على طبيعة الخدمات المقدّمة للمواطنين وكفاءة عملية النقل برياً وجوياً وبحرياً.