في اجتماع نعت بـ”الاستثنائي”..! بحث آليات وسبل تطوير عمل مكتب “التدخل السريع” في هيئة تنمية الصادرات
وبشكل وصف بالاستثنائي أي إن هناك ما هو عاجل وملحّ، عقد في هيئة تنمية وترويج الصادرات اجتماع لمكتب التدخل السريع، بهدف بحث آليات وسبل تطوير عمل المكتب.
النقاش حسب المتداعين للاجتماع وهم رؤساء هيئات واتحادات اقتصادية ومديرو ومعاونو مديرين وممثلون عن جهات عامة وخاصة بلغ عددها تسع جهات، تناول في عناوينه “المستعجلة” طرائق عمل المكتب، حيث تمت مراجعة المشكلات الواردة للمكتب والمقترحات والحلول المقدّمة لها، وذلك بهدف تذليل الصعوبات والمشكلات التي تواجه عمله، ورسم ما يمكن فعله لتفاديها في المرحلة القادمة.
المجتمعون اتفقوا على إعداد تقرير بآلية عمل المكتب وبالشكاوى الواردة إليه في الفترة الماضية، وكيفية معالجتها، وذلك لإطلاع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية عليها واتخاذ القرار المناسب بشأنها.
كما أكد المجتمعون ضرورة أن يلعب المكتب دوراً فاعلاً أكثر، كاستشاري في قرارات السماح والمنع للاستيراد والتصدير، وأن يكون للمكتب خط ساخن لتسهيل اتصال المُصدّرين بالمعنيين، وحل مشكلاتهم في أقصر وقت ممكن.
إيهاب اسمندر مدير عام هيئة الصادرات ونائب رئيس المكتب الذي ترأس الاجتماع، اكتفى بتصريح مقتضب أوضح فيه أن الغاية من هذا الاجتماع هي وضع خطة تطويرية لعمل المكتب، وإعداد تقرير بالشكاوى الواردة مع طريقة معالجتها، لافتاً إلى إمكانية الاعتماد على قاعدة بيانات الهيئة واعتبارها كقاعدة بيانات معتمدة للمكتب للاستفادة من الخدمات المتنوعة التي تقدمها الهيئة.
اللافت أن الاجتماع خلافاً لما كنا نتوقعه من نتائج تتمخّض عنه، كان له من اسمه نصيب أي “استثنائي”، والدليل ما تقدّم من الموضوعات التي ناقشها والتي كان الماضي ظاهراً في عناوينها وكذلك سين المستقبل لما يفترض أن يكون معالجاً منذ زمن.
لكن إطلاق صفة استثنائي -على ما يُستشفّ- كان مردّه طلب وزير التجارة وضعه في واقع العمل الحقيقي لما يقوم به المكتب، وما يشير إلى ذلك ضمُّه أي الاجتماع كلاً من: رئيس اتحاد غرف التجارة، ورئيس اتحاد غرف الزراعة، ومعاون المدير العام للجمارك العامة، ومدير عام المصرف التجاري السوري، ومدير التسويق في وزارة الزراعة، وخازن اتحاد المصدرين السوري، ومدير العلاقات العامة في مصرف سورية المركزي، وممثل اتحاد غرف الصناعة.
دمشق – ق. د