اقتصاد

للمحافظة على أهميتها التسويقية والاقتصادية أسواق شعبية بديلة للعشوائية.. وتحمّل مسؤولية هدر الموارد الناجم عن مخالفات البناء

فرض الانتشار العشوائي لأكشاك البيع في مدينة اللاذقية الإسراع بإيجاد حلول بديلة تكفل الحفاظ على أهميتها التسويقية والمعيشية للأعداد الكبيرة التي تعتمد عليها معيشياً كمصادر دخل لأصحابها ولأسرهم.
وخلال اجتماع عمل عقده محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم مع رئيس مجلس المدينة المهندس صديق مطره جي ورؤساء الدوائر المعنية في المجلس، دعا المحافظ إلى تخصيص مواقع محددة لهذه الأكشاك وتجميعها للحدّ من انعكاسها على المظهر العام للمدينة وجماليتها وضرورة محاسبة المحال التجارية التي تتسبب في الإساءة لمظهر المدينة ونظافتها.
كما طلب وضع حلول بديلة لإشغالات الأرصفة، والعمل على جرد الأكشاك ووضعها في أسواق تخصص لها لتصبح أسواقاً شعبية، لافتاً إلى أهمية دور الرقابة الداخلية في مجلس مدينة اللاذقية لتصويب الخطأ بالطرق القانونية.
ووجد المحافظ في مخالفات البناء ضرراً بالاقتصاد الوطني، داعياً مجلس المدينة والدوائر المعنية فيه، إلى ضرورة قمعها واتخاذ الإجراءات والتدابير الصارمة المشددة التي تكبح جماحها وتمنع انتشارها ووضع آليات لضبطها وتطبيق الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين.
المحافظ وضع المعنيين بالبناء وبضبط المخالفات أمام مسؤولياتهم وواجباتهم الوظيفية والمؤسساتية بالدوائر الرسمية في كشف المخالفات وإزالتها، مؤكداً أنه لن يكون هناك أي غطاء لأي أحد في حال ضلوعه بالمخالفات وتقاعسه عن قمعها، لأنها تحمل ضرراً كبيراً للاقتصاد الوطني وهدراً لموارده الاقتصادية، وأشار إلى ضرورة وضع صناديق شكاوى في كل المؤسسات العامة لتلقي شكاوى المواطنين والعمل على حلها وتلافي الثغرات الموجودة في كل القطاعات والمؤسسات، داعياً مجلس المدينة إلى تفعيل دوره بما ينعكس إيجاباً على الخدمات المقدّمة للمواطنين والاهتمام بالحدائق العامة ونظافة المدينة، ومؤكداً التشاركية مع المواطن في هذا الأمر عبر برامج تسهم في تنمية الوعي حول أهمية النظافة.

اللاذقية – مروان حويجة