“نقل دمشق” مشاريع جديدة في طور الإنعاش ارتفاع واضح في إيراداتها وصل إلى 2.406 مليار ليرة بزيادة 318 مليون ليرة خلال 9 أشهر

المتتبع للمؤشرات والأرقام الصادرة من مديرية نقل دمشق يرى الزيادة الملحوظة في “إيرادات” الرسوم المستوفاة من معاملات المركبات الآلية، فقد بلغت حتى الربع الثالث من العام الحالي 2.406 مليار ليرة سورية، في حين وصلت في الفترة نفسها من العام الماضي إلى 2.088 مليار، أي بزيادة 318 مليون ليرة، بينما وصلت ضريبة الدخل حتى الربع الثالث من العام الحالي إلى 100 مليون، وهي للفترة نفسها من العام الماضي قد وصلت إلى 76 مليون ليرة.
وبالانتقال إلى بقية الأرقام نجد أن عدد المعاملات المنجزة الخاصة بالمركبات الآلية حتى الشهر التاسع قد وصل إلى 183 ألف معاملة منها 1826 معاملة خاصة بسيارات جديدة تسجل في المديرية للمرة الأولى ومنها منقولة ومستعملة.
مدير نقل دمشق المهندس ياسر إبراهيم محمد بيّن لـ”البعث” أن المديرية قد باشرت وبتوجيه من الوزارة بتطبيق وتنفيذ العديد من المشاريع، بهدف تطوير آلية عمل المديرية، وإلغاء الروتين في إجراء المعاملات الخاصة بالمركبات الآلية، ومكافحة الفساد، إضافة إلى التخلص من هدر الوقت فضلاً عن تخفيف العبء عن مالكي المركبات الآلية والمراجعين.
وعن أبرز المشاريع التي تعمل عليها المديرية بالتنسيق الكامل مع الوزارة، أشار محمد إلى أن المديرية باشرت بتطبيق وتنفيذ سند الملكية للمركبة، ووصل عدد المركبات المطبّق لها سند الملكية حتى الربع الثالث إلى 15668 ألف سند، موضحاً أنه يتم تنظيم السند الممنوح للمالك على مطبوعة خاصة تتمتع بوثوقية عالية وسرية تامة غير قابلة للتزوير، تحوي على “باركود” يقرأ من مديريات النقل فقط، الأمر الذي يحفظ حق المالك بالمركبة، حيث يسجل عليه كل التغييرات المتعلقة بالمركبات الآلية حتى يحمي ويحفظ حقوق مالكي المركبات سواء أكانوا أشخاصاً طبيعيين أم اعتباريين.
كما بيّن محمد أن المديرية قد منحت رخص السير الإلكترونية التي تعدّ البديل المناسب عن دفتر الميكانيك، إذ إن الرخصة الجديدة تتضمن كل المعلومات المتعلقة بالمركبة الواردة في دفتر الميكانيك، إضافة إلى كونها غير قابلة للتلف أو التزوير.
وأوضح أنه تم البدء بمشروع الأرشفة الضوئية بوثائق الأضابير، حيث يهدف هذا المشروع -حسب محمد- إلى حفظ نسخة إلكترونية لوثائق أضابير المركبات بغية حمايتها من التلف والتخريب، لافتاً إلى الانتهاء من الأرشفة الورقية، كما يتم العمل على إجراء الرابط الألكتروني مع برنامج المركبات الآلية في المديرية لأجل الاستغناء كلياً عن كامل الإضبارة الورقية للمركبة، إذ وصل عدد الأرشفة الورقية حتى الآن إلى نحو 160 ألف إضبارة وتم الربط الإلكتروني لنحو 10 آلاف إضبارة.
دمشق – م. ز