جيشنا البطل يقضي في كمين محكم على مجموعة إرهابية في ميدعا .. ويوقع عشرات المرتزقة قتلى في درعا أيوب من جبل شاعر: ضرورة الحفاظ على الحذر واليقظة في مواجهة التكفيريين
قام العماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بزيارة ميدانية إلى القوات العاملة في جبل شاعر بريف حمص الشرقي استمع خلالها من القادة الميدانيين إلى شرح مفصل عن المهام والأعمال القتالية التي نفذتها وحدات الجيش والقوات المسلحة ضد التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وأثنى العماد أيوب على البطولات والتضحيات التي سطرها رجال الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية في تخليص المنطقة من رجس الإرهابيين أعداء الوطن والشعب.. وزود المقاتلين بتوجيهاته، مؤكداً أهمية المهام الوطنية المقدسة التي ينفذونها دفاعاً عن الوطن وضرورة الحفاظ على الحذر واليقظة. بدورهم أكد المقاتلون جاهزيتهم الدائمة ومعنوياتهم العالية في تجسيد إرادة الوطن شعباً وقيادة حتى تحقيق النصر المؤزر على العدو.
ميدانياً، قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين بعضهم مرتزقة من الجنسية السعودية.
ففي ريف دمشق، دكت وحدات من الجيش أوكاراً للتنظيمات الإرهابية المسلحة وقضت على العديد من أفرادها شرق بلدة الناصرية وفي محيط جبال البتراء في أقصى القلمون الشرقي وبالتزامن مع ذلك، تم تدمير أحد أوكار الإرهابيين في جرود بلدة المشرفة في الجانب الغربي من القلمون ومقتل العديد منهم حيث تحاول تنظيمات إرهابية ولاسيما من جبهة النصرة التسلل عبر معابر غير شرعية عبر الحدود السورية اللبنانية.
إلى ذلك قضت وحدة من الجيش على إرهابيين في قرية أم الرمان إلى الشرق من مدينة الضمير ودمرت أوكارهم بما فيها من عتاد حربي وذخيرة.
وفي الغوطة الشرقية، اشتبكت وحدة من الجيش مع إرهابيين مرتزقة في مزارع قرية حوش نصري إلى الشرق من مدينة دوما وأردت العديد منهم قتلى من بينهم السعودي ساري العنزي. وفي مزارع عالية إلى الشمال من مدينة دوما أسفرت عملية للجيش عن إيقاع قتلى ومصابين أحدهم متزعم مجموعة إرهابية المدعو عمار النوفي، فيما أسفرت الاشتباكات المتواصلة في مزارع قرية بالا عن مقتل عدد آخر من الإرهابيين.
كما قضت وحدة من الجيش على عدد من الإرهابيين ودمرت أوكاراً لهم برسم السمان جنوب كناكر، في حين قضت وحدة أخرى في كمين محكم على أفراد مجموعة إرهابية مسلحة أثناء محاولتهم التسلل من منطقة ميدعا في الغوطة الشرقية باتجاه بلدة الضمير.
وفي حلب وريفها أوقعت وحدات من جيشنا الباسل في صفوف الإرهابيين قتلى ومصابين في عندان على بعد 12 كيلومتراً شمال مدينة حلب ودمرت آلية بمن فيها من إرهابيين غرب النيرب جنوب شرق المدينة.
كما سقط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عملية لوحدات من الجيش في قرية قنيطرات وبلدة بنان الحص في ريف بلدة السفيرة التي استعاد الجيش السيطرة عليها بتاريخ 1 تشرين الثاني الماضي بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها، وأردت وحدات أخرى العديد من الإرهابيين قتلى في أحياء الليرمون والخزعلية والأشرفية وبني زيد والراموسة والعامرية وجمعية الزهراء السكنية وحلب القديمة، كما قضت على عدد من الإرهابيين في كفر حمرا والسميرية والمنطار وكرم الطراب وبني زيد والعامرية والراموسة وبنان الحص والقميطرات وعبطين.
من جهة أخرى، اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على مواقعها في صفحات التواصل الاجتماعي بمقتل سبعة من أفرادها وإصابة ستة آخرين بجروح وصفتها بالخطرة خلال عملية نوعية نفذها الجيش العربي السوري ضد آلية تقل إرهابيين على طريق بلاس/كفربيش في ريف حلب الجنوبي.
وفي ريف حمص، قضت وحدات من الجيش على إرهابيين حاولوا التسلل إلى قرية أبو العلايا بينما أردت وحدة ثانية عدداً من الإرهابيين قتلى في وادي الصقور غرب حسياء الذي كان الإرهابيون يستخدمونه ممراً للتسلل من الأراضي اللبنانية إلى سورية. كما قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين بمحيط قرى وبلدات جرجس بالرستن وبراق النشمة وكفرلاها وحوش الطالب وعلى طريق كيسين كفر نان، ودمرت وحدة أخرى تجمعاً للإرهابيين في محيط شارع الخرب بحي الوعر على الطرف الغربي لمدينة حمص والذي تنتشر فيه تنظيمات إرهابية تكفيرية ترتكب أعمالاً إجرامية وتتخذ من عشرات آلاف المواطنين دروعا بشرية.
وفي ريف إدلب، أوقعت وحدات من الجيش عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في معرة النعمان ومغارة ميرزا وتل طوقان في محيط بلدة أبو الضهور.
وتضم منطقة أبو الضهور مركز البلدة و25 قرية و26 مزرعة منها قرية تل طوقان الأثرية وتقع شرق إدلب باتجاه محافظة حلب حيث تحاول التنظيمات الإرهابية المتسللة عبر الحدود التركية تشويه المعالم المتحضرة وإلغاء التراث الثقافي لأهالي البلدة الذين يعملون بالزراعة والمهن اليدوية والحرفية المنتشرة على امتداد الجغرافيا السورية.
كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم في قرى عين الباردة ودركوش والزئبقي وكورين ونحلة والهباط وتل دينيت وكفر نجد ونحليا وقرع الغزال بريف المحافظة.
وفي درعا وريفها، دمرت وحدة من الجيش خلال عملية مركزة ثلاث آليات وأوكاراً للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في بلدتي برقة والدلي بمحيط بلدة الشيخ مسكين التي تقع على بعد 22 كم من مدينة درعا. وتتعرض مدينة الشيخ مسكين ذات الإرث التاريخي بما تحتوي من أوابد وآثار تعود لمختلف الأزمنة والعصور لاعتداءات ممنهجة من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية وهي تتوسط سهل حوران وعقدة مواصلات مهمة تربط بين محافظات المنطقة الجنوبية.
كما أوقعت وحدات من بواسل جيشنا عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب ودمرت أوكاراً لهم وعدداً من الآليات في بلدة دير العدس شمال غربي مركز مدينة درعا بنحو 70 كم وفي تل صقيع وتل مصيح والهبارية والنعيمة وتل مرعي في الريف الشمالي للمحافظة.
الى ذلك قضت وحدات من الجيش على عدد من الإرهابيين في محيط خزان الثعيله في حي درعا البلد.
من جهة أخرى سلم 272 مطلوباً من دمشق وريفها وحلب وحمص وإدلب أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم