يرى أن “كيل التهم يزداد طرداً بارتفاع وتيرة العمل” اتحاد الفلاحين: نملك كلمة فصل وحق القرار عند “الزراعة” ونتحفظ على “الصناعة”
يرى مدير الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين علي عيسى في معرض رده على اتهامات تقصير التنظيم الفلاحي بحق القطاع وتحديداً المزارعين أن “كيل التهم يزداد طرداً بارتفاع وتيرة العمل”، مؤكداً أنه بالرغم من الظروف الحالية التي يعاني منها الفلاح، استطاع الاتحاد تأمين مستلزمات الإنتاج ومخاطبة الوزارات قدر المستطاع للتعاون في كافة القضايا والملفات، والسعي إلى تسويق المحاصيل رغم الحصار الاقتصادي المفروض على البلد.
وأضاف عيسى في تصريح لـ«البعث» إن اتحاد الفلاحين يملك كلمة فصل وحق القرار في كل الاجتماعات المشتركة مع وزارة الزراعة والمتعلقة بشؤون الفلاحين، حيث يتمّ التعاون مع الوزارة على كافة الأصعدة من المشاركة في صندوق الكوارث إلى صندوق الدعم إلى لجان تحديد أسعار المحاصيل وتحديد أسعار الأسمدة والبذار وكميات الاحتياج، علماً أن للاتحاد تحفظات عدة حول تسعيرة الأسمدة في بعض الاجتماعات.
وحول إشكاليات الفلاحين خلال الموسم الماضي، أشار عيسى إلى المعاناة من عدم توفر مستلزمات الإنتاج في الأوقات المناسبة وبكميات حسب المساحات وخاصة مادة المازوت للآليات الزراعية، إضافة إلى مادة السماد التي يصعب إيصالها إلى مناطق الزراعات الواسعة وغير الآمنة إلى جانب الكثير من الملاحظات على أداء وزارة الصناعة، إضافة إلى معاناة الفلاح من نقص البذار، حيث تستنهض مؤسسة إكثار البذار الهمم متأخرة وتبدأ الغربلة عندما يبدأ الفلاح بالزراعة وعند سقوط المطر، وهنا لا يستطيع الاتحاد تقديم حاجة الفلاح في هذا الوقت القصير.
ويختم مدير الشؤون الزراعية أن هناك معاناة لدى الجمعيات الفلاحية من قلة مستلزمات الإنتاج وصعوبة توصيلها إن توفرت، وغياب الأمان في الطرقات والتخريب الذي حصل في أملاك الفلاحين من حرق الأشجار وتدمير البيوت وسرقة أدوات مشاريع الري وتخريب الطرقات، ومع ذلك أثبت الفلاح السوري كفاءته، واستطاعت زراعاتنا مجابهة العالم من خلال وجودها في السوق المحلية وبكميات كبيرة.
دمشق- ميس بركات