عربي ودولي
في هولندا بمشاركة سورية
ندوة لحماية التراث الثقافي في الحروب والأزمات
دمشق- البعث
أقامت منظمة “International Council Museum” في هولندا المختصة بحماية التراث العالمي، حيث تضم العديد من الخبراء والمهتمين بهذا الشأن، ندوة تحت عنوان “التراث تحت الهجوم”، وذلك بمشاركة سورية من خلال مداخلة بعنوان “سورية.. من العظمة إلى المأساة”، ألقتها السيدة إيفيت طرية، تخللها عرض للصور الضوئية لمواقع التراث السوري قبل وبعد التدمير، وتمّ خلالها تسليط الضوء على الأهمية التاريخية لهذه المواقع وما تعرضت له من تخريب ممنهج.
ايفيت طالبت وخلال المداخلة بالعمل كلّ من موقعه على إيجاد الطرق المناسبة والفعالة للحدّ من التهريب والنقل والمتاجرة غير الشرعية بالآثار السورية وملاحقة كل من يثبت تورطه بذلك.
الجدير ذكره أن هذه الندوة تأتي في الذكرى الستين لاتفاقية اليونسكو المعنية بحماية التراث الثقافي في حالة النزاع المسلح، لمناقشة كيفية حماية التراث الثقافي في أوقات الحرب أو الكوارث، ليتم من خلالها تبادل الخبرات ومعالجة قضايا الإنقاذ والتأهب للكوارث والاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي ودور الجيش في حمايته.
حكومة عُمان تدرس خفض الإنفاق
قال وكيل وزارة المالية العُمانية: إن الحكومة تدرس سبل خفض الإنفاق في أعقاب هبوط أسعار النفط، لكنها لا تعتزم تقليص مشاريع البنية التحتية.
ويتطلب تحقيق التوازن بين المصروفات والإيرادات في ميزانية عُمان سعراً مرتفعاً نسبياً للنفط، ما يهدّد الأوضاع المالية للسلطنة أكثر من الدول الأخرى المصّدرة للنفط في الخليج في ضوء تراجع سعر البرميل إلى نحو 85 دولاراً.
وقدّر صندوق النقد الدولي في وقت سابق من العام أن ضبط ميزانية عُمان يتطلب أن يبلغ سعر النفط نحو 102 دولار للبرميل تقريباً.
يُذكر أن حكومة عُمان سجلت فائضاً قدره 250 مليون ريال في الأشهر الستة الأولى من العام.
توقعات بانكماش اقتصاد إيطاليا
توقع مكتب الإحصاءات الوطنية الإيطالي انكماش اقتصاد إيطاليا –ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو– بنسبة 0.1% في الربع الثالث من العام الحالي وهذا من شأنه أن يطيل أمد الركود.
وقال رئيس المكتب: إن الاقتصاد سينكمش بنسبة 0.3% في العام 2014 بأكمله وهو ما يتفق مع توقعات الحكومة.
يُشار إلى أن صندوق النقد الدولي توقع في أيلول الماضي انكماش الاقتصاد الإيطالي بنسبة 0.1% في عام 2014، لكنه توقع نمو الاقتصاد بنسبة 1.1% في العام بأكمله.
ديون منطقة اليورو تزعزع الثقة بالاقتصاد
يواجه الاقتصاد العالمي أكبر اختبار للثقة منذ أزمة الديون السيادية الأوروبية، حيث ازدادت مخاوف المستثمرين بشأن التباطؤ الاقتصادي، إذ تظهر كل من اليابان ومنطقة اليورو إشارات على الضعف، إضافة إلى تفاقم الإضرابات نظراً للصراعات في الشرق الأوسط وأزمة أوكرانيا وانتشار فيروس “إيبولا”.
في هذا الإطار قال كبير الخبراء بول مورتيمر لي في بنك “بي إن بي باريبا” في نيويورك: إن الاقتصاد العالمي والأسواق لديها تاريخ من الأحداث الاقتصادية المؤلمة، وأضاف: إن الاقتصاد لم يتعافَ كلياً وهناك مخاوف بشأن حدوث انتكاسة.
من جهة أخرى يسعى الاتحاد الأوروبي لتجنّب المعاناة من انخفاض أسعار المستهلكين، حيث شهد التضخم السنوي في الدول الثماني الأعضاء أدنى مستوياته منذ خمس سنوات.
وأكدت بيانات مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي ارتفاع أسعار المستهلكين في منطقة اليورو 0.3% خلال الـ 12 شهراً المنتهية في أيلول، وهو الأدنى له منذ تشرين الأول 2009.
كما بلغ معدل التضخم السنوي في دول الاتحاد الأوروبي 0.4% في أيلول وهو الأدنى له منذ أيلول 2009.