مجلس محافظة طرطوس يبحث عن البراءة الرسمية والأهلية من لعنة استملاك أبو عفصة وارتداداتها؟!
عادت قضية استملاك عقارات منطقة أبو عفصة لمصلحة مشروع السكن الشبابي إلى الواجهة من جديد عبر طرحها خلال جلسة مجلس محافظة طرطوس المخصصة للجنة السكن بعد إضافة الملف كبند أساسي من خارج أعمال المجلس نظراً لأهميتها وضرورة إشباعها بالنقاش ومن ثم التصويت عليها على أقل تقدير لتبرئة أعضاء مجلس محافظة طرطوس من أي اتهام قد يوجه سواء من الأهالي والمزارعين المعترضين على عملية الاستملاك وتعليمات رئاسة مجلس الوزراء والجهات المعنية الأخرى المتعلقة بإعدام أكثر من 6000 شجرة زيتون وعدد كبير من أشجار الحمضيات “لمصلحة المشروع أو تجاه أنفسهم بعد التفريط بمئات الدونمات من أكثر الأراضي الزراعية خصوبة وإنتاجاً، كما تمت إضافة بند آخر يتعلق بتشكيل لجنة لدراسة أسعار مادة “الكومبوست” وتحديد سعر الكيلوغرام الواحد منه بـ/خمس/ ليرات وبيعه للمزارعين كسماد.
وخلال انعقاد أعمال المجلس في دورته الأخيرة للعام الحالي جدد أعضاء مجلس محافظة طرطوس طرح مشكلات الغاز والمازوت والنقل من وإلى المدينة وتعنّت السائقين في عدم إيصال الراكب إلى مقر عمله أو نهاية الخط على الرغم من وجود عناصر شرطة المرور وغض نظر الدوريات الموجودة في مخالفتها للسائقين وترك الراكب فريسة لطمع السائق، كما تم طرح ومناقشة الاعتراض المقدم على نتائج المسابقة المعلن عنها لمصلحة مديرية الموارد المائية وكون النتائج جاءت جاهزة وبالأسماء من دمشق ومحاسبة رئيس بلدية لإقدامه على تنظيف أرضه بواسطة آلية تركس جاءت من أجل تنظيف العبارة في قرية الدنانير ومعالجة مشكلة البناء على الشيوع وضرورة معاملة كل المواطنين بشكل عادل أثناء منح التراخيص ومعالجة مشكلة تجار سوق الهال في بانياس الجديد وذلك من خلال تنظيم عقود إيجار مع البلدية، كما كانت تقتضي المصلحة مع بداية الأحداث الأمنية في بانياس منذ عامين بما يرضي الفلاح وأيضاً التاجر، ودراسة مشكلة الانهيار الحاصل على طريق قرقفتي وإحالته إلى مديرية الخدمات الفنية وتأمين الاعتماد المالي المقدّر بـ/8/ ملايين ليرة لذلك، وسؤال مديرية الثقافة ودائرة آثار طرطوس عن مصير 30 مليون ليرة تم رصدها لأعمال التنظيف والتنقيب عن الآثار في بعض المواقع الأثرية في المحافظة والتي تم تأمينها من مخصصات المحافظة وكيف صرفت، وتعديل رسم الإشغال لمصلحة مدينة طرطوس.
طرطوس – لؤي تفاحة