الصفحة الاولىمن الاولى

قواتنـا الـبـاسـلـة تكـثف عمليـاتها في ريف درعا وتقضي على عشرات المرتزقة العرب في ريفي القنيطرة وإدلب

مصرع أبرز متزعمي “داعش” و”النصرة” في ريفي حمص واللاذقية
واصلت قواتنا الباسلة عملياتها ضد مواقع الإرهابيين على امتداد الجغرافيا السورية، لتخليص السوريين من بطش وإجرام التنظيمات التكفيرية، ونفذت سلسلة عمليات نوعية ودقيقة، أسفرت عن مصرع عشرات الإرهابيين، من بينهم مرتزقة عرب.
ففي ريف درعا، أردت وحدة من الجيش العديد من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في منطقة تل شهاب، والتي تعدّ ممراً رئيسياً لتسلل أفراد التنظيمات الإرهابية وتهريب السلاح المموّل من أنظمة عربية وإقليمية،
فيما حققت وحدات ثانية إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين في بلدة علما، والتي تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية بعض أفرادها مرتزقة من جنسيات أجنبية قاموا بتخريب العديد من المعالم الأثرية الموجودة فيها، وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين.
إلى ذلك، سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عمليات لوحدات من الجيش والقوات المسلحة في بلدات السعيلة وعتمان، 4 كم شمالي مدينة درعا، والشيخ مسكين، على بعد 22 كم عن مركز المحافظة.
وفي حمص وريفها، أردت وحدة من الجيش عدداً من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في قرية رحوم التابعة لبلدة جب الجراح في منطقة المخرم، شرق مركز مدينة حمص بنحو 43 كم، فيما قضت وحدة ثانية على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في كفرلاها، التي تبعد 27 كم شمال غرب حمص، ودكت وحدة ثالثة معاقل الإرهابيين في مزارع الدغلي بتلبيسة، التي تبعد عن حمص 13 كم وعن الرستن نحو 10كم، وأوقعت وحدات رابعة أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في حي الوعر بحمص، وقضت على العديد من الإرهابيين في وادي السمرمر والعامرية التابعة لناحية عين النسر، على بعد 25 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة حمص.
إلى ذلك، أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 11 من أفرادها في منطقة الحولة، أحدهم ينتمي إلى تنظيم داعش، بينما تناقلت صفحات أخرى محسوبة على التنظيمات التكفيرية خبر مقتل سند الشقيطي أمير تنظيم “داعش” في منطقة عز الدين بريف حمص الشمالي وعدد من مرافقيه في محيط حقل الشاعر.
وفي ريف اللاذقية الشمالي، قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من إرهابيي “جبهة النصرة” في جبل الكوز وجبل زاهية وخان الجوز ووادي شيخان، ودمرت لهم مستودعات للعبوات الناسفة وعدة آليات محملة بأسلحة وذخيرة، ومن بين القتلى الإرهابيين الأردنيين عبدالله درويش ومجدي عرفان ومحمود القياصرة وعمر أبو راشد.
إلى ذلك، أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل الإرهابي مروان قرة علي والإرهابي عدنان عابدين خلال عمليات نفذتها وحدات الجيش في المنطقة.
وفي ريف إدلب، أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولة إرهابيين التسلل من اتجاه بلدة جنة القرى باتجاه بلدة محمبل، التي تقع على الطريق العام حلب-اللاذقية على سفح جبل الزاوية، وأوقعت إرهابيين قتلى ومصابين في قرية رسم مياط ومحيط معمل الفلين، فيما دمّرت أوكاراً للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في حلوز، 56 كم جنوب غرب إدلب، والطنجرة وبلشون وكفرلاتا ومحيط جبل الأربعين وسرمين وبيت الكيارى.
وفي سهول حماة الشرقية، قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين في قرية العرشونة التابعة لناحية بري الشرقي بمنطقة السلمية، وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات مفادها أن وحدات من الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي قضت على 10 من أفراد التنظيمات الإرهابية أثناء محاولاتهم التسلل إلى منطقة السطحيات في الريف الغربي لمدينة السلمية، وتم إجبارهم على التراجع إلى مناطق بعيدة.
وفي ريف القنيطرة، حققت وحدات من الجيش إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية، وقضت على العديد من أفرادها في الحميدية، غربي مدينة القنيطرة بنحو 7 كم، والصمدانية الغربية التابعة لبلدة خان أرنبة، التي تبعد 2 كم عن مدينة البعث.
إلى ذلك، كشفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عن مقتل ما يسمى القائد العسكري فيما يسمى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام الإرهابي أسعد أبو إبراهيم خلال تصدي الجيش والقوات المسلحة لمحاولة اعتداء إرهابي مدعوم من الكيان الصهيوني قبل أربعة أيام على نقاط عسكرية في بلدة خان أرنبة ومدينة البعث بالقنيطرة والذي سقط خلاله عشرات الإرهابيين قتلى.
في الأثناء، ارتكب إرهابيو ما يسمى تنظيم جيش الإسلام جريمة وحشية بحق أحد المواطنين من مدينة دوما في الغوطة الشرقية حيث قاموا بقتله والتمثيل بجسده، وذكرت مصادر محلية أن عناصر من إرهابيي جيش الإسلام قاموا بصلب المواطن ماهر محمد قشوع على عمود مثبت على سيارة شاحنة وجالوا به في شوارع دوما قبل أن يفصلوا رأسه عن جسده وتعليقه إلى جانب جثته، وذلك بأمر مما يسمى المحكمة الشرعية في الغوطة، التي وجهت إليه قائمة من التهم حسب زعمها، منها شتم الذات الإلهية والتعامل مع الحكومة.
وعلى ذات النسق من الوحشية قتل إرهابيو تنظيم داعش المواطنين عبد الله أسود الرزوق وخلف بحبوح الغزير، وهو مؤذن في أحد مساجد بلدة هجين بالريف الشرقي لدير الزور، وذلك بفصل رأسيهما عن جسديهما وصلبهما في ساحة البلدة.
اعتداءات إرهابية في دمشق وريفها والحسكة
ولحقت أضرار مادية في منزلين وعدد من السيارات جراء اعتداءات إرهابية بقذائف صاروخية وهاون على منطقة العباسيين وحيي باب شرقي وبرزة البلد السكنية في دمشق.
وسقطت قذيفة أطلقها إرهابيون وسط الشارع في حي دف الصخر بمدينة جرمانا، أسفرت عن إصابة شاب في السابعة عشر من عمره وأضرار مادية بالمكان.
إلى ذلك أصيب ثلاثة مواطنين بينهم طفل جراء تفجير إرهابيين دراجة نارية مفخخة قرب مبنى اتحاد الفلاحين في مدينة الحسكة.
مقتل 60 إرهابياً ألمانياً
وفي برلين، أقر رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية هانز جورج ماسن بمقتل 60 إرهابياً ألمانياً من أصل 550 بعد انضمامهم إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية والعراق، وقال: إن تسعة منهم على الأقل قتلوا في عمليات انتحارية قاموا بتنفيذها.
الحكومة البريطانية تكذب على شعبها
وفي لندن، أكد النائب في حزب العمال البريطاني خالد محمود أن نحو ألفي بريطاني التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق، وذلك في تصريحات جديدة تناقض مزاعم الحكومة البريطانية وتقديراتها الرسمية بأن عدد الإرهابيين البريطانيين الذين انضموا إلى هذه التنظيمات بما فيها “داعش” الإرهابي يقدّر بنحو 500 بريطاني فقط، وأوضح النائب عن منطقة بيري بار في مدينة برمنغهام البريطانية أن التقديرات البريطانية الرسمية لعدد المواطنين البريطانيين الذين انضموا إلى التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق تعتبر أقل بنحو أربعة أضعاف من عددهم الفعلي، محذّراً من أن هذا الرقم الضخم يعتبر مشكلة كبيرة.
اعتقال 3 ماليزيين
وفي كوالالمبور، اعتقلت الشرطة الماليزية ثلاثة أشخاص لارتباطهم بتنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والتورط في جمع أموال له وإرسال ماليزيين للالتحاق بصفوفه، وقال المفتش العام للشرطة خالد أبو بكر في بيان: إن المعتقلين الثلاثة هم امرأتان ورجل تتراوح أعمارهم بين 28 و34 عاماً قاموا بالتعامل مع عدة حسابات على موقع فيسبوك مرتبطة بأنشطة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية، فضلاً عن تورطهم في أنشطة جمع الأموال المتعلقة بإرسال ماليزيين إلى سورية للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.