"داعش" يرتكب مجزرة جديدة في الأنبار القوات العراقية تبسط سيطرتها الكامـلـة عـلى الـسعدية وجلولاء
أحرزت قوات الجيش العراقي تقدّماً واسعاً في عملياتها العسكرية المتواصلة ضد عصابات تنظيم “داعش” الإرهابي وتمكنت، أمس، من بسط سيطرتها الكاملة على ناحيتي جلولاء والسعدية الاستراتيجيتين في محافظة ديالى، وقال مصدر في قيادة عمليات ديالى: إن عملية التطهير أسفرت عن مقتل عشرات الإرهابيين، وتدمير عشرات الآليات المزودة برشاشات.
وتمكنت قوات عمليات ديالى، وقوات الحشد الشعبي، من تحرير ثلاث قرى زراعية في مناطق زركوش وبني ويس غربي ناحية السعدية، استخدم الإرهابيون أهاليهما دروعاً بشرية للحيلولة دون تقدم القوات العراقية نحو مدينة السعدية.
وكان أعلن القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة ديالى إبراهيم باجلان عن نجاح قوات الأمن والحشد في تحرير معسكر كوبرا، أهم معسكرات الجيش في منطقة حوض حمرين بديالى.
يذكر أن للناحيتين أهمية استراتيجية كونهما بمثابة المدخل المؤدي إلى شمال العراق من الجهة الجنوبية الشرقية، وتقعان على بعد نحو 50 كم من الحدود الإيرانية.
كما تمكنت القوات العراقية من تطهير منطقة “الهياكل” شمال سامراء في محافظة صلاح الدين بعد إجبار عناصر داعش على الانسحاب من المنطقة، وأوضح أحد القادة الميدانيين أن عصابات داعش تكبدت خسائر كبيرة فاقت 50 قتيلاً و100 جريح، فضلاً عن تدمير أكثر من 10 عجلات تابعة لهم.
هذا، وتمكنت القوات العراقية من تطهير منطقة “الكيلوات والبوعوسج والصباحية” وصولاً إلى نهر الفرات غرب اللطيفية جنوبي العاصمة بغداد، وقتل العشرات من داعش وضبط أسلحتهم ومعداتهم.
يأتي التقدم الميداني، فيما أعدم إرهابيو داعش 25 شخصاً على الأقل من أبناء عشيرة البوفهد شرقي مدينة الرمادي، في محافظة الأنبار، فيما أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتكثيف القصف الجوي في محافظة الأنبار لدعم القوات الأمنية والعشائر، وأكد خلال استقباله وفداًً من مجلس المحافظة ضرورة أن تتواصل العمليات العسكرية حتى تطهير المحافظة وبسط الأمن والاستقرار فيها، مشيداً بتعاون أبنائها مع القوات العراقية ودفاعهم عن مدنهم لطرد داعش.