أهلنا في نبل والزهراء يستبسلون في مواجهة إرهابيي "النصرة" جيشنا البطل يسيطر على نقاط استراتيجية في ريف حلب.. ويقضي على عشرات الإرهابيين بينهم متزعمو مجموعات في ريفي درعا وإدلب
حققت وحدات من جيشنا الباسل أمس تقدماً جديداً على محور حلب الشمالي الشرقي وسيطرت على عدة نقاط استراتيجية متابعة تقدمها لإكمال الطوق على مواقع الإرهابيين وقطع أهم طرق إمدادهم من الجانب التركي، ودكت وحدات أخرى أوكاراً وتجمعات للإرهابيين في أرياف درعا والقنيطرة وإدلب وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين بينهم متزعمان فيما يسمى تنظيم الفيلق الأول بالمنطقة الشرقية ولواء جسر حوران، وأحبطت محاولات تسلل إرهابيين إلى المناطق الآمنة في ريف حمص.
ففي حلب وريفها أحكمت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها على منطقتي المناشر والمقلع والتلال المحيطة بمنطقة العويجة وكبدت الإرهابيين خسائر فادحة في الأفراد والعتاد، وقد أكمل جيشنا سيطرته على هذه المناطق بعد السيطرة على منطقة السكن الشبابي وقطع طريق إمداد الإرهابيين بين الجندول والعويجة المحاذية لمشفى الكندي لتكمل بذلك طوقها على المناطق القريبة وتفرض سيطرتها النارية على طرق إمداد التنظيمات الإرهابية عبر الأراضي التركية إلى الريف الشمالي.
وتنتشر في هذه المنطقة عدة تنظيمات إرهابية أبرزها تنظيم جبهة النصرة الذي بدأ ينتشر في عدة مناطق بريف حلب الشمالي مع بداية الأزمة في سورية مرتبطاً بشكل عضوي مع نظام أردوغان الذي درب عناصر أجنبية وزودها بالسلاح وسمح لها بالتسلل عبر الحدود إلى داخل الأراضي السورية لتمتهن القتل والتعذيب ونهب المعامل ومن ثم نقلها إلى تركيا.
وتزامن هذا الإنجاز مع بسالة أهالي بلدتي نبل والزهراء أمام محاولات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية اقتحام البلدتين الآمنتين شمال غرب حلب في وقت أقرت فيه التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها على أطراف البلدتين وفي منطقة المعامل جنوب بلدة الزهراء.
وفي ريف حمص اشتبكت وحدة من الجيش مع إرهابيين حاولوا الاعتداء على بلدة عين الدنانير 25 كم شمال شرق مدينة حمص قادمين من اتجاه قرية العامرية التابعة لناحية عين النسر وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين، وأردت وحدة أخرى قتلى ومصابين في صفوف إرهابيين حاولوا التسلل من قرية مسيعد باتجاه قرية المسعودية الواقعة على بعد 15 كم عن الحدود السورية اللبنانية.
كما أحبطت وحدات من الجيش محاولات إرهابيين الاعتداء على أهالي قرية جبورين 19 كم عن مدينة حمص من اتجاهات قرية أم شرشوح وتل أبو السناسل ومزارع الهلالية وبيت رابعة موقعة في صفوفهم قتلى ومصابين، وقضت وحدات أخرى على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قرب المنطقة الصناعية بالرستن وقريتي عنق الهوى ورحوم التابعتين لبلدة جب الجراح في منطقة المخرم شرق مركز مدينة حمص بنحو 43 كم ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
واعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها خلال اشتباكات مع وحدات من الجيش العربي السوري في منطقة جبل الشاعر بعضهم من تنظيم داعش.
وفي ريف إدلب أوقعت وحدة من الجيش عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط بلدة سراقب على بعد 33 كم عن مركز مدينة إدلب من بينهم محمود جاسم الدليني متزعم مجموعة إرهابية، وقضت وحدة أخرى على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين في قرية الشغر الواقعة على بعد 60 كم غرب إدلب و11كم عن مدينة جسر الشغور والتي تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية تتخذ من المغاور والكهوف الموجودة فيها بكثرة أوكارا ومنطلقاً للاعتداء على الأهالي في القرى المجاورة. كما أردت وحدات من الجيش عدداً من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في كفر نجد وكورين التابعتين لمنطقة أريحا شمال مدينة إدلب والتي تبعد نحو 75 كم عن محافظة حلب، وسقط عدد من القتلى والمصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية خلال عمليات لوحدات من الجيش في قرية طلب جنوب غرب مطار أبو الضهور على بعد 50 كيلومتراً شرق ادلب.
وأردت وحدات من الجيش عدداً من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين قرب خان السبل ومحيط بلدات حيلا والكفير ودمرت لهم 3 آليات مزودة برشاشات ثقيلة.
وفي درعا وريفها أردت وحدات من الجيش وأصابت عدداً من الإرهابيين في بلدة الشيخ مسكين بينهم متزعم ما يسمى عمليات تنظيم الفيلق الأول في المنطقة الشرقية نسيم أبو عرة ومتزعم عمليات ما يسمى تنظيم لواء جسر حوران الملقب أبو حسام، وتم العثور على معمل لتصنيع العبوات الناسفة في محيط بلدة الشيخ مسكين، وأوقعت وحدة أخرى قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين في مدينة بصرى الشام. ولم تسلم مدينة بصرى الشام المسجلة دولياً في اليونيسكو ضمن قائمة مواقع التراث العالمي من اعتداءات التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي عمدت إلى تخريب وسرقة بعض اللقى الأثرية فيها.
كما دمرت وحدة من الجيش تجمعات للإرهابيين في بلدة معربة التي تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية قامت بتخريب وتدمير منازل المواطنين والجامع الحجري القديم الأثري وجامع سعد بن أبي وقاص وقصر المصلح الروماني الأثري والكنيسة الموجودة في البلدة.
إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين خلال سلسلة عمليات مركزة ضد تجمعات الإرهابيين في بلدات الجيزة والنعيمة وعتمان وكفر ناسج وابطع ودمرت لهم أسلحة وذخيرة.
وفي ريف القنيطرة أردت وحدات من جيشنا الباسل أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في مسحرة التي تسللت إليها مجموعات إرهابية معظمها من تنظيم جبهة النصرة وتقوم بالاعتداء على المواطنين وتسلبهم ممتلكاتهم بتنسيق كامل مع الكيان الصهيوني المحتل.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية المسلحة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها خلال عمليات للجيش العربي السوري في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا ومن بينهم “حسين عدنان فطوم وإبراهيم فارس عطا الله السليمان الحريري وصقار الديري والمدعو أبو باسل ومحمد سليمان كناني.