تطوير القطاع العام وحل مشكلات “الخاص” أبرز جبهات عمال دمشق
عقد اتحاد عمال دمشق مجلسه الشهري الأخير في الدورة النقابية الخامسة والعشرين.
وقال رئيس الاتحاد الرفيق حسام إبراهيم: إنه على مدى شهر من الزمن خاض التنظيم النقابي في الاتحاد انتخابات نقابية بدأت باللجان واختتمت بمكاتب النقابات، حيث جرت بكل حرية وديمقراطية وفي كل التجمعات العمالية رغم الظروف الصعبة لبعضها، فلم يبقَ أي تجمع دون أي تمثيل وهذا خير دليل على قوة التنظيم وحيويته وقدرته على التجدد.
وأضاف إبراهيم: إنه يتوجب على كل مكتب نقابة القيام بمراجعة موضوعية لكل القوانين والتشريعات المعمول بها ضمن إطار عمله، لمعرفة الإيجابيات وتجاوز السلبيات بحيث تكون هذه القوانين متماشية مع التطورات الاقتصادية المعمول بها لدينا ولدى الغير ومع متطلبات المجتمع والتغيرات الحاصلة فيه، وألا تكون عثرة في تقدمه وأن يتم سن تشريعات وقوانين جديدة تساعد في زيادة الإنتاج وتعزيز التنافسية وتقديم خدمات أفضل للعمال.
وأكد رئيس الاتحاد أن الدورة النقابية الجديدة تتطلب من الجميع العمل وبذل جهود استثنائية، لأننا في مرحلة وظروف استثنائية ووضع خطط عمل قابلة للتنفيذ والاستعداد للمؤتمر العام للاتحاد العام لنقابات العمال والذي سيعقد بداية الشهر القادم، وسيكون صرخة مدوية لعمال سورية ضد الإرهاب الذي يمارس بحقهم وحق بلادهم، مبيناً أن تطوير القطاع العام والحفاظ عليه وحل مشكلات عمال الخاص وواقع القطاع العام الإنشائي العناوين الأبرز التي سيعمل عليها الاتحاد في الدورة الجديدة.
دمشق– بسام عمار