لتكوين مبرمجين شباب يشاركون في إعادة الإعمار معرض للصناعات البرمجية الهندسية باختصاصات تقنية تلبّي احتياجات سوق العمل والإنتاج
تنوعت البرمجيات الحاسوبية والهندسية التقنية المشاركة في المعرض السنوي الذي افتتحته الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في اللاذقية بالتعاون مع جامعة تشرين حول “صناعة وتصميم البرمجيات في عالم الهندسة”، وضمّ المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام 12 قسماً تعرض أحدث البرمجيات المتداولة عالمياً في أهم الشركات والمراكز العلمية المتنوعة الاختصاص والبرامج المكتبية.
وأكد نائب رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية الدكتور جعفر الخير أن أهمية المعرض تكمن في إتاحة المجال للطلاب الجامعيين المستجدين للاطلاع على أهم البرمجيات المتعلقة باختصاصاتهم الجامعية والتعرف على إمكاناتها والمناسب أكثر للتطبيق العملي أثناء دراستهم الجامعية وبعدها.
وأشار إلى السعي لتطوير المعرض في الأعوام القادمة ليشمل مجالات جامعية أخرى، كون الغاية الأساسية منه تكوين الشخصية المهنية لطلاب الهندسات ومساعدة الشباب في امتلاك الأدوات الفعالة ليصبحوا قادرين على الإبداع في ممارسة مهنتهم بطرق عصرية ومبتكرة.
بدوره أوضح رئيس اللجنة الإدارية في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في اللاذقية الدكتور عباس عبد الرحمن، أن المعرض هذا العام يشمل جميع الكليات الهندسية كالكهرباء والميكانيك والمعلوماتية، إضافة إلى فروع الهندسة المدنية المختلفة، مؤكداً أن المعرض قائم على مبادرة طلابية قام بها شباب متخصصون لتعريف من هم أقل خبرة منهم على البرمجيات الهندسية المنوعة التي يحتاجها سوق العمل، داعياً المهندسين الممارسين للمهنة إلى الاستفادة من أقسام المعرض المختلفة ليطلعوا على عناوين حديثة تفيدهم في تنفيذ مشاريعهم.
أما منسقة المعرض ورئيسة لجنة الشباب المعلوماتي في الجمعية المهندسة مريم فيوض، فأشارت إلى دور المعرض في الربط ما بين القطاعات المختلفة وتطوير القطاعين العام والخاص من خلال مبرمجين شباب سيكون لهم دور في إعادة بناء سورية الحديثة، مبيّنة أن المعرض هو خطوة على صعيد التواصل مع جيل الشباب وتطوير قدراتهم العلمية المميزة، ونقلها من الإطار الفردي إلى الحالة التشاركية.
اللاذقية– مروان حويجة