جيشنا الباسل يقضي على عشرات التكفيريين في ريف حمـص.. ويلـحق بالإرهـابيـين خـسـائـر فـادحة في حلب
قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس على العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية بمحاذاة الحدود السورية اللبنانية في ريف القصير وواصلت ملاحقتها لإرهابيي داعش في الريف الشرقي لحمص.
ففي حمص وريفها اشتبكت وحدة من الجيش ومجموعات من الدفاع الشعبية مع إرهابيين في بساتين الوعر غربي وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين.
وتتخذ تنظيمات إرهابية تكفيرية من حي الوعر وبساتينه مركز انطلاق للاعتداء على أحياء آمنة في مدينة حمص وتحتجز آلاف المدنيين داخل الحي كدروع بشرية في حين تقوم الحكومة وفق الاتفاقيات الموقعة مع المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحاصرين داخل الحي حيث أدخلت منتصف الشهر الماضي 12 شاحنة محملة بجميع أنواع المساعدات.
في الأثناء واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ملاحقتها لإرهابيي داعش في ريف حمص الشرقي ونفذت عدة عمليات ضد أوكار وتجمعات التنظيمات التكفيرية في قريتي خطملو وخطاب بمنطقة المخرم الواقعة شرقي حمص بنحو 43 كم، وأسفرت العمليات عن مقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين وتدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم.
وفي ريف حمص الجنوبي الغربي نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية ضد تجمع للإرهابيين التكفيريين في وادي السمرمر جنوب غرب منطقة حسياء 40 كم عن مدينة حمص بمحاذاة الحدود السورية اللبنانية وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين ودمرت عتادهم.
وتؤكد تقارير إعلامية أن إرهابيين معظمهم مرتزقة من جنسيات أجنبية ينتمون لـ “جبهة النصرة” ومدعومين من قبل “تيار المستقبل” وأنظمة إقليمية يتسللون إلى سورية عبر الجرود المتاخمة للبنان في ريف حمص ومنطقة القلمون لارتكاب جرائم بحق السوريين.
وفي حلب وريفها قضت وحدات من بواسل جيشنا على العديد من الإرهابيين غرب النيرب بريف المحافظة الجنوبي الشرقي وفي خان طومان الواقعة على بعد نحو 10 كم جنوب غرب مدينة حلب في منطقة جبل سمعان حيث توجد صوامع ضخمة للحبوب تعرضت خلال الفترة الماضية للتخريب والسرقة من قبل التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسيق مباشر مع نظام أردوغان، وأوقعت وحدات أخرى العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في أحياء الراشدين الخامسة وحلب القديمة والأشرفية وقاطرجي والأعظمية وفي الليرمون شمال غرب حلب بعد يوم واحد على ضرب أوكارهم في مخيم حندرات وبستان القصر والأشرفية والشعار وبني زيد ودوار اغيور والشقيف لتواصل بذلك ملاحقة فلولهم وتخليص الأهالي من معاناتهم المستمرة مع الإرهاب القادم عبر الحدود.
وتواتر على صفحات التنظيمات الإرهابية في مواقع التواصل الاجتماعي معلومات أفادت بتعرضها لخسائر فادحة في الأفراد والعتاد ومن بين قتلاهم الإرهابي أحمد ديبو عبد القادر خلال عمليات نفذها الجيش العربي السوري أمس وأول أمس في خان طومان وقرية الوضيحي وعندان ومناطق أخرى بريف المحافظة.
ومن أبرز هذه التنظيمات الإرهابية التكفيرية جبهة النصرة وحركة حزم وحركة نور الدين زنكي وجيش المجاهدين وجبهة أنصار الدين ولواء أحفاد الفاتحين ولواء السلاجقة ولواء السلطان مراد ولواء السلطان عبد الحميد وحركة أحرار الشام الإسلامية والجبهة الإسلامية ولواء التوحيد إضافة إلى بعض المجموعات التي امتهنت اللصوصية والخطف أو الذبح مقابل المال.
وفي ريف إدلب قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم في الرامي بمنطقة أريحا وفي الجانودية التابعة لمنطقة جسر الشغور على بعد 54 كم غرب إدلب حيث استغلت التنظيمات الإرهابية طبيعتها الجبلية وخربت ودمرت مقومات الزراعة والسياحة التي يقتات عليها الأهالي.
كما أوقعت وحدات الجيش العديد من الإرهابيين قتلى في محيط أبو الضهور حيث تحاول التنظيمات الإرهابية المتسللة عبر الحدود التركية تشويه المعالم المتحضرة في المنطقة التي تضم إضافة إلى مركز البلدة 25 قرية و26 مزرعة وإلغاء التراث الثقافي لأهالي البلدة الذين يعملون بالزراعة والمهن اليدوية والحرفية المنتشرة على امتداد الجغرافيا السورية.
وفي ريف دمشق أوقعت وحدات من الجيش العديد من الإرهابيين في خان الشيح ومحيط بلدة سعسع قتلى ومصابين.
كما قضت وحدات من جيشنا الباسل على العديد من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم في بلدة عتمان والشيخ مسكين وطفس وانخل وابطع والفقيع وعلما بريف درعا.
وفي ريف حماة تم القضاء على العديد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم ومستودعات للذخيرة في كفر زيتا.