فشل لجان التفتيش على المتسرّبين
تشكل ظاهرة التسرّب من المدارس في مناطق كثيرة قلقاً وتحدّياً رغم وجود قانون للتعليم الإلزامي منذ 15 عاماً، غير أن تطبيق القانون لا يأخذ مفعوله على الرغم من العقوبات التي يفرضها من غرامات مالية، وسجن قد تصل مدته إلى شهر في حال تمنّع أولياء الأمور عن السماح لأطفالهم بالذهاب إلى المدرسة، إلا أنه وعلى الرغم من كل الإجراءات المتخذة لم تستطع الحكومة السيطرة على تلك الظاهرة التي باتت منتشرة، إضافة إلى فشل لجان التفتيش التي تجول على المدارس في معرفة عدد المتسرّبين وملاحقتهم، ولاسيما أن تسرّب أطفال في سن التعليم الإلزامي ظاهرة لها مخاطرها على المجتمع لأنهم نار خامدة لابد لها من الاشتعال، لذلك لابد من إيجاد حلول لها من خلال تعاون كل الجهات ذات الصلة مع المجتمع الأهلي والمحلي.
دمشق – حياة عيسى