لا علاقة لتعليق حسومات الطيران بالعجوزات أو الخسائر المالية أرسلان: إعادة تقييم و”تعديل أو إلغاء” بعض الشرائح ومزايا العسكريين وذوي الشهداء مكفولة
نفى مصعب أرسلان مدير عام المؤسسة السورية للطيران أن يكون قرار تعليق الحسومات على بطاقات السفر ناجماً عن عجوزات أو خسائر مالية منيت بها المؤسسة بسبب الحسومات من هامش الربح، وإنما لإعادة قولبة وتنظيم هذه العملية وحصرها بالشرائح التي تستوجب ظروف العمل الحالية منحها إياها.
وأفاد أرسلان في سياق ردّه على استيضاحات “البعث” بأن إجراء تعليق الحسومات على تذاكر السفر من المؤسسة جاء حتى تاريخ 1/12/2014 فقط وليس حتى إشعار آخر، ريثما تتم دراسة استمرارها أو تعديلها أو إلغاء بعض الشرائح التي تم منحها حسومات بموجب أوامر حكومية فقط وليس مراسم تشريعية، وذلك بسبب التغيير في ظروف التشغيل، إضافة إلى العوامل التي فرضت بسبب الأزمة كالحسومات الممنوحة لبعض الجهات الدبلوماسية وغيرها.
مدير “السورية” أكد أن الحسومات الممنوحة للشهداء تمت بموجب المرسوم التشريعي رقم 86 تاريخ 6/10/1975 والخاص بزوجاتهم وأولادهم وحاملي بطاقات الشرف، وقد نص على تطبيق نسبة الحسم بمقدار 50% على الأسعار الكاملة (سياحة- أولى) وأسعار النزهة وعلى خطوط المؤسسة الداخلية والخارجية، وللعلم فإن التعليق لم يتم بموجب مرسوم تشريعي إضافة إلى الحسم الممنوح من مجلس إدارة المؤسسة والقاضي بمنح العسكريين ومن في حكمهم مقدار 50% على أسعار البطاقات للمقاطع الداخلية.
ولفت أرسلان إلى أن الدراسة الحالية تستند إلى إعادة تقييم الاستمرار بالحسومات الممنوحة للشرائح التي فرضت الظروف الحالية إعادة النظر بها والاستمرار بمنح الحسومات الخاصة بالعسكريين بكل شرائحها، موضحاً أن الازدحام الشديد على خطوط المؤسسة يعود إلى عدة أسباب أهمها تعليق شركات الطيران العربية والأجنبية تشغيلها إلى القطر، بالإضافة إلى زيادة الطلب على السفر جواً وخاصة للخطوط الداخلية بسبب الظروف الراهنة، علماً أن المؤسسة قامت بتسيير العديد من الرحلات الإضافية إلى دول الخليج والقامشلي وذلك حسب الإمكانات الفنية المتاحة من أجل استيعاب أعداد الركاب المتزايدة وتقديم الخدمات اللازمة لهم.
دمشق – كنانة علي