بعد مباشرتها بالترميم وإعادة التأهيل “صوامع الحبوب”: عدم الوصول إلى بعض الصوامع من أبرز مشكلات الشركة
أبرزت الشركة العامة لصوامع الحبوب سلسلة من المشكلات والصعوبات التي تواجهها أمام تحقيق مهامها ومسؤولياتها على أكمل وجه، وخصوصاً أن الشركة كانت قد باشرت أعمالها بصيانة وإصلاح فروعها، مبتدئةً بصومعة السبينة بريف دمشق، حيث تم إطلاق الجولات الميدانية من المعنيين في الشركة للمباشرة بإدخالها في إطار العمل بأسرع وقت ممكن.
وقال أحمد عيسى مدير التخطيط بالشركة لـ”البعث”: إن من المصاعب التي تواجه خطة العمل بشكل عام، عدم تمكّن العمال من الوصول إلى معظم الصوامع للقيام بالأعمال اللازمة للمحافظة على المخزون الموجود بها، بالإضافة إلى بعض المشكلات التي تم الحدّ منها وإيقافها وفق معايير وسبل ناجعة تتعلق بعدم إمكانية توصيل مواد التعقيم للحبوب بشكل ميسّر.
وأضاف عيسى: ثمة صعوبات تتعلق بالعاملين بالشركة تعيق عملها كتخديم العاملين بالإدارة والفروع، وذلك بسبب قلة السيارات الناجم عن الوضع الراهن، وسرقة عدد من السيارات من المجموعات المسلحة، مع العلم أن المبلغ السنوي المحدّد لصيانة وإصلاح سيارات الخدمة والمخصصة غير كافٍ، لافتاً إلى أنه من جملة المقترحات التي تم وضعها لحل هذه المشكلة، زيادة المبلغ السنوي المخصص لصيانة وإصلاح السيارات على شكل شرائح حسب سنة صنع السيارة مع استثناء تبديل الإطارات والمدّخرات من المبلغ، بالإضافة إلى تخفيض المسافة المحدّدة لتبديل الزيوت للسيارات التي عمرها أقل من عشر سنوات إلى 5000 كم حفاظاً على سلامة المحرك.
وأشار عيسى إلى أن خروج عدد من الصوامع من الخدمة سبّب ضعفاً في الحركة الإنتاجية وهدراً للطاقات التخزينية المتاحة فيها، مؤكداً أن انقطاع الاتصالات مع فروع الشركة بالمحافظات بشكل متكرر ولفترات طويلة مشكلة كبيرة بحدّ ذاتها، مضيفاً: إن تعذر الوصول إلى المواقع والكشف على أعمال التخريب وتعذر الكشف على مواقع العقد الإيراني يضيفان مشكلة أخرى إلى واقع العمل.
دمشق – محمد مخلوف