مصرع عشرات الإرهابيين بينهم متزعمو مجموعات من جنسيات متعددة في ريفي درعا وإدلب جيشنا الباسل يؤمّن خروج 76 عائلة من دوما.. ونساء بلدة الرامي يتظاهرن ضد الإرهاب
في إطار مهامها الوطنية في حماية المواطنين قامت وحدة من الجيش العربي السوري بتأمين خروج 76 عائلة من مدينة دوما في الغوطة الشرقية هربت من إجرام التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تعتدي على الأهالي وتسلبهم ممتلكاتهم وأرزاقهم وترتكب جرائم ضد الإنسانية. فيما تداول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي معلومات أفادت بخروج نساء بلدة الرامي في جبل الزاوية بتظاهرة ضد انتهاكات تنظيم جبهة النصرة وأحرار الشام الإرهابيين مطالبين بطردهم خارج المنطقة. وفي وقت قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عشرات الإرهابيين ينتمون لجبهة النصرة وتنظيمات إرهابية أخرى في أرياف درعا والقنيطرة وإدلب بينهم متزعمون من جنسيات متعددة. وأقرت التنظيمات الإرهابية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها وبتكبدها خسائر فادحة في عدد من المناطق.
وفي التفاصيل، أمنت وحدة من بواسل جيشنا خروج 76 عائلة من مدينة دوما وتضم العائلات 322 شخصاً بين أطفال ونساء ورجال وصلوا مخيم الوافدين وتم نقلهم إلى مركز الإقامة المؤقتة في قدسيا ومن بين الأشخاص الذين خرجوا 20 مسلحاً سلموا أنفسهم مع أسلحتهم للجهات المختصة ليصار إلى تسوية أوضاعهم بموجب القوانين والأنظمة النافذة.
وتنتشر في مدينة دوما تنظيمات إرهابية تكفيرية في مقدمتها ما يسمى جيش الإسلام وجيش الأمة قوامها العديد من المرتزقة الأجانب حيث ينهبون الممتلكات ويفرضون على الأهالي أفكاراًً ظلامية ويتحكمون بلقمة عيشهم ويرتكبون جرائم ضد الإنسانية إذ قاموا في وقت سابق من الشهر الماضي بصلب المواطن ماهر محمد قشوع حياً على عمود مثبت على سيارة شاحنة وجالوا به في شوارع دوما قبل أن يفصلوا رأسه عن جسده وتعليقه إلى جانب جثته بأمر مما يسمى “المحكمة الشرعية” في الغوطة بتهمة الردة والتعامل مع الحكومة.
ورغم الرعب الذي أثارته التنظيمات التكفيرية شهدت دوما أكثر من مظاهرة خلال الفترة الماضية تطالب بطرد الإرهابيين من الغوطة الشرقية كان آخرها قبل نحو شهر عندما خرج العشرات من الأهالي في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة التي قامت بقتل ثمانية مدنيين بعد أن نهبت منازلهم وممتلكاتهم.
ميدانياً، تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة توجيه ضرباتها النارية المكثفة على معاقل التنظيمات الإرهابية بريف درعا وكبدتها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد حيث دمرت عدة أوكار للإرهابيين وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين في الشيخ مسكين الواقعة إلى شمال مدينة درعا بحوالى 22 كم حيث تواصل وحدات الجيش عملياتها النوعية لقطع دابر الإرهابيين في البلدة بعد أن تمكنت من السيطرة على أجزاء واسعة منها وقضت على عشرات الإرهابيين بينهم متزعمون من جنسيات متعددة.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها في بلدة الشيخ مسكين بينهم أحمد المفعلاني ويوسف محمود الدوس وسالم عبد الرحمن الخليل ورامي عادل العاسمي إضافة إلى إصابة الارهابي أبو علي العبود القائد الميداني فيما يسمى لواء مغاوير سهل حوران ومقتل عدد من مرافقيه بينهم نبيل أحمد محمود بديوي وصفوان بهادر وهايل الكور.
كما أوقعت عمليات الجيش والقوات المسلحة العديد من القتلى والمصابين في تل الخضر المطل على مدينة درعا من الجهة الشمالية والذي بقي عصياً على التنظيمات الإرهابية وتحول محيطه إلى مقبرة لعشرات الإرهابيين الذين حاولوا التقدم نحوه عدة مرات.
وفي بلدة دير العدس قضت وحدات الجيش على العديد من الإرهابيين كما دمرت عدة آليات محملة بالذخيرة على طريق السد بمخيم النازحين وجنوب شرق شركة الكهرباء في درعا البلد .
من جهة أخرى، اعترفت التنظيمات الإرهابية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بتعرضها لخسائر كبيرة في عدة جبهات بريف درعا وسقوط العديد من أفرادها قتلى من بينهم الإرهابي أحمد اسماعيل مد الله الكشكوش في بلدة عتمان.
وفي القنيطرة وريفها، قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من إرهابيي جبهة النصرة وأصابت آخرين في دوار العلم القريب من بلدتي الصمدانية والحميدية بريف المحافظة فيما نفذت وحدة أخرى عملية نوعية ضد تجمعات للإرهابيين وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في قرية المشيرفة أيضاً والذي تنتشر فيه تنظيمات تكفيرية من بينها جبهة النصرة وما يسمى ألوية سيف الإسلام والفرقان التي تتلقى من كيان الاحتلال الغاصب جميع أشكال الدعم وتعالج أفرادها في مشافيه.
وفي ريف إدلب، أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في أبو الضهور وفي سراقب ومعرة النعمان. وفي محيط جبل الأربعين كثفت وحدات الجيش ضرباتها النارية على أوكار التنظيمات الإرهابية وتم القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير أدوات إجرامهم.
وأقرت التنظيمات الإرهابية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة في عدد من المناطق بريف ادلب مع تقهقر إرهابيي ما يسمى صقور الشام في محيط جبل الأربعين أمام ضربات الجيش على أوكارهم.
كما أسفرت عمليات الجيش المركزة والدقيقة عن مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين في مزرعة بزة بمدينة أريحا وفي كفر نجد غرب أريحا بعد إحباط محاولاتهم في التسلل إليها أول أمس وسقط العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب في تل دينيت الأثري الواقع على مسافة 5 كم جنوب شرق إدلب.
وتداول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي معلومات أفادت بخروج نساء بلدة الرامي في جبل الزاوية بتظاهرة ضد انتهاكات تنظيم جبهة النصرة وأحرار الشام الإرهابيين مطالبين بطردهم خارج المنطقة كما أوردت صفحات محسوبة على التنظيمات الإرهابية معلومات تفيد بمقتل الإرهابي إسماعيل محمد السبيع خبير متفجرات وقيادي فيما يسمى حركة أحرار الشام في أحراش بلدة معرة النعمان.
وفي ريف حمص، قضت وحدات من جيشنا الباسل على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في قرى أم صهيريج وعنق الهوى ورجم النصر والمشيرفة الجنوبية في ريف المحافظة الشرقي حيث تواصل وحدات الجيش عملياتها ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التي تعتدي على الأهالي وتسلب أرزاقهم تحت مسميات ظلامية تكفيرية.
وفي حي الوعر أوقعت عمليات الجيش الدقيقة والنوعية العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في شارع الخراب وعند تقاطع إشارة الكواكبي في الحي.
إلى ذلك أقرت صفحات التنظيمات الإرهابية التكفيرية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل اثنين من أفرادها في مزارع حي الوعر.
وفي حلب قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أعداد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم في هنانو والعويجة والكاستيلو وخان طومان والحيدرية ومساكن هنانو ودوار بعيدين والراموسة في حلب وريفها.
من جهة أخرى، أصيب مواطن بجروح ولحقت أضرار مادية بمنزل في اعتداء إرهابي بقذيفة هاون سقطت على بلدة أشرفية صحنايا في ريف دمشق.