البداية من “طرطوس”… “النقل” تنطلق نحو التوقيع الرقمي
خطت وزارة النقل خطوة مهمة باتجاه التوقيع الرقمي بغية التخلص من الروتين وتلافي البطء في المراسلات وتبادل المعلومات والوثائق الرسمية.
البداية كانت تجريبية في الشركة العامة لمرفأ طرطوس، لتشمل لاحقاً الجهات والمديريات التابعة لها، وقد بيّنت المهندسة ريّا عرفات مديرة مديرية المعلوماتية والاتصالات في الوزارة أن الهدف المبتغى من هذه الخطوة هو السرعة في إنجاز المراسلات البينية والوثوقية وضمان عدم التزوير، موضحةً أن التوقيع الرقمي خاص بالعاملين في الجهات العامة بصفتهم الوظيفية، وكانت نقطة الانطلاق بشكل تجريبي من الشركة العامة لمرفأ طرطوس، وفي مديريتي نقل دمشق وريفها، حيث يتم إرسال التعاميم من الوزارة عن طريق البريد الإلكتروني، كما يتم استقبال بعض البيانات الخاصة من المرفأ، وأيضاً وبشكل تجريبي يتم إرسال الحجوزات إلى مديريتي نقل دمشق وريفها.وعن الرؤية المستقبلية لهذه الخطوة أشارت المهندسة عرفات إلى أن العمل سيكون على محور تبادل بعض الملفات الخاصة بمديريات النقل (وكالات – شهادات جمركية..الخ) واستقبال البيانات التي تخصّ الوزارة.
يذكر أن مفهوم التوقيع الرقمي هو اعتماد المراسلات بين الجهات العامة التي تسمح بتبادل بيانات رقمية موثوقة لها مصداقية الوثائق الرسمية نفسها، بهدف تسهيل وتسريع تبادل المعلومات بين الجهات العامة وتخفيف الحاجة إلى تبادل وثائق رقمية رسمية من خلال البريد الإلكتروني الحكومي الموثوق.
يشار إلى أن وزارة النقل أطلقت مشروع التوقيع الرقمي بالتعاون مع وزارة الاتصالات والتقانة والهيئة الناظمة لخدمات الشبكة.
دمشق – محمد زكريا