قواتنا الباسلة تدمّر 6 أوكار للإرهابيين وتقضي على العشرات من "النصرة" في ريفي درعا وإدلب
وجهت ضربات قاصمة لتكفيريي “داعش” في ريف حمص
نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس سلسلة عمليات اتسمت بالسرعة والدقة على معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية في عدد من المناطق، حيث قضت على عدد من إرهابيي داعش في ريف حمص، وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين خلال عملياتها المتواصلة ضد أوكارهم وتجمعاتهم في درعا وريفها وأحبطت لهم محاولة تفجير آلية مفخخة في تل الزعتر، في حين حققت وحدات أخرى إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات التكفيرية في ريف إدلب وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين.
ففي حمص وريفها أردت وحدات من الجيش عدداً من إرهابيي تنظيم داعش قتلى وأصابت آخرين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في قرية رحوم على بعد نحو 105 كيلومترات شرقي مدينة حمص.
وتُعد قرية رحوم الواقعة على الحدود الإدارية للمحافظة وجنوب غرب محافظة الرقة من أبرز معاقل إرهابيي تنظيم داعش في ريف حمص الشرقي بعد فرار العديد منهم تحت ضربات الجيش الذي أحكم سيطرته على حقل الشاعر النفطي في السادس من الشهر الماضي.
وقضت وحدات من بواسل جيشنا على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت أحد أوكارهم في قرية مسيعد الواقعة على بعد نحو 15 كم عن الحدود السورية اللبنانية، حيث يتسلل إرهابيون عبر الحدود بدعم من “تيار المستقبل” وأنظمة إقليمية معظمهم مرتزقة من جنسيات أجنبية وينتمون إلى تنظيم “جبهة النصرة” المدرج بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170 على لائحة التنظيمات الإرهابية التي تجب محاربتها.
كما أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين بين أفراد تنظيمات إرهابية تكفيرية كانوا يتحصنون في حي الوعر على الأطراف الغربية لمدينة حمص ودمرت لهم وكراً بما فيه من أسلحة وذخيرة.
وفي درعا وريفها نفذت وحدات من الجيش عمليات مركزة ونوعية على أوكار التنظيمات الإرهابية وأوقعت العشرات منهم قتلى ومصابين في الشيخ مسكين ودمرت لهم آليات مزودة برشاشات متوسطة وأخرى محملة بالذخيرة.
وتتعرض مدينة الشيخ مسكين لإرهاب تنظيم “جبهة النصرة” وما يُسمى “حركة المثنى” اللتين تعملان بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي واعترفتا عبر صفحاتهما على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادهما من بينهم مهران الديري ومحمد زايد النصيرات وأحمد محمود هلال وفلاح مالك معزر.
وأسفرت عمليات الجيش في بلدة إبطع عن مقتل وإصابة العشرات من الإرهابيين ودمرت آليات مزودة برشاشات وأخرى محملة بالذخيرة والسلاح. إلى ذلك أحبطت وحدة من الجيش محاولة إرهابيين تفجير آلية مفخخة يقودها انتحاري قبل وصولها إلى إحدى النقاط العسكرية في تل الزعتر جنوب شرق بلدة اليادودة على بعد نحو 5ر7 كم عن مدينة درعا، وقضت وحدة أخرى على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين خلال عملية نوعية شمال الجمرك القديم في درعا البلد الذي يعد خط إمداد للتنظيمات الإرهابية عبر الحدود الأردنية بدعم وتمويل من مشيخات النفط في الخليج.
كما سقط عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين خلال عمليات للجيش ضد أوكارهم في بلدات الفقيع وداعل والحراك التي تنتشر فيها عدة تنظيمات تكفيرية منها ما يُسمى لواء جيدور حوران ولواء حمزة أسد الله.
وفي مدينة جاسم البعيدة عن الحدود السورية الأردنية 70 كم وجهت وحدات من الجيش ضربات مكثفة ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت بين صفوفها قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات أجنبية، حيث يتسلل العديد من الإرهابيين التكفيريين من الخارج لارتكاب جرائم ضد الأهالي وتدمير البنى التحتية للمدينة، كما تم تدمير العديد من أوكار الإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في بلدة دير العدس والتي تتخذ منها التنظيمات الإرهابية خطوط وصل وإمداد مع العدو الإسرائيلي كونها أقرب بلدات محافظة درعا إلى جبل الشيخ.
في غضون ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها في بلدة عقربا ومدينة نوى من بينهم باسل جروان عويدات ومحمد يوسف السعدي.
وبعد رصد دقيق دمرت وحدة من الجيش بشكل كامل 6 أوكار في حي الأربعين ودرعا البلد ومخيم النازحين، أطلق منها إرهابيون صباح أمس 11 أسطوانة غاز محشوة بالمتفجرات على أحياء المطار شمال الخط وحطين والمخبز الآلي، وأسفرت الاعتداءات الإرهابية عن إصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة الخطورة إضافة إلى إلحاق أضرار مادية بمنازل المواطنين والمخبز الآلي.
وتنتشر في حي الأربعين ودرعا البلد ومخيم النازحين تنظيمات إرهابية تكفيرية منها جبهة النصرة وما يُسمى “لواء توحيد الجنوب” و”كتائب مجاهدي حوران” و”كتيبة مدفعية سجيل” التي لقي متزعمها رمزي أبازيد حتفه أول أمس خلال عملية للجيش ضد وكر للإرهابيين في مخيم النازحين جنوب شرق مدينة درعا.
وفي ريف إدلب أوقعت وحدات من الجيش عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عملية نوعية نفذتها ضد تجمعاتهم في قرية كنصفرة وقرب المخفر الحراجي في جبل الزاوية.
وتنتشر في جبل الزاوية تنظيمات إرهابية مسلحة منها تنظيم جبهة النصرة وما يُسمى جبهة ثوار سورية وحركة حزم وأحرار الشام ترتكب العديد من الأعمال الإجرامية من قتل وتهجير بحق أهالي ريف إدلب.
كما أردت وحدات من الجيش عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم عدة آليات في قرية الصحن التابعة لمنطقة جسر الشغور.
إلى ذلك أقرت صفحات التنظيمات الإرهابية التكفيرية على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها بمقتل عدد من أفرادها في ريف إدلب بينهم سامر إبراهيم السرماني.
وفي ريف دمشق دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة وكراً بمن فيه من إرهابيين في دير ماكر.