سورية تُدين بشدة جريمة اغتيال أبو عين: العربدة الإسرائيلية تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة
أدانت سورية بأشد العبارات الجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأودت بحياة الوزير زياد أبو عين، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية، وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أمس: إن هذه الجريمة البشعة تأتي لتؤكد من جديد الطبيعة العدوانية وإرهاب الدولة المنظم الذي يحكم سلوك الحكومة الإسرائيلية، سواء في قمعها المستمر للشعب الفلسطيني، أو تعاونها الوثيق مع التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية.
وعبّر المصدر عن تعازي سورية لأسرة الشهيد، وعن دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وتنفيذ القرارات الدولية المتضمنة حقه في بناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس، وقال: إن المجتمع الدولي مدعو اليوم إلى وقفة جادة إزاء هذه الممارسات الإرهابية للحكومة الإسرائيلية لوضع حد للعربدة الإسرائيلية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال أضافت جريمة جديدة إلى سجلها الإرهابي بحق الشعب الفلسطيني، وارتكبت جريمة جديدة بدم بارد، يندى له ما تبقى من جبين الإنسانية، باغتيالها وزير شؤون الجدار والاستيطان في فلسطين المحتلة زياد أبو عين، الذي استشهد متأثراً بجروح أصيب بها بعد اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب والغاز المسيل للدموع في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله.
ويعد أبو عين أحد قياديي الثورة الفلسطينية التاريخيين، وهو عضو في المجلس الثوري لحركة فتح، وكان يشغل منصب وكيل وزارة الأسرى منذ عام ألفين وثلاثة.