مشروع لصناعة شهرة المنتجات “النوري” مستغرباً: لماذا ينتج السوري في الخارج أكثر من بلده؟!
دعا وزير التنمية الإدارية الدكتور حسان النوري إلى ضرورة البدء بمشروع صناعة الشهرة للمنتجات السورية، في ظل عدم تأثر سمعة المنتج السوري بالأحداث الجارية مع ازدياد الطلب على المنتجات المحلية في الأسواق العالمية، علماً أن الأزمة الراهنة فرضت أولويات على الاقتصاد يجب التأقلم معها والخروج من شمّاعة الأزمة التي أصبحت مبرراً لكل مقصّر.
وقدّم الدكتور النوري خلال لقائه مدير هيئة تنمية وترويج الصادرات إيهاب اسمندر وأعضاء اتحاد المصدّرين استراتيجية لتنمية الصادرات لإنضاج الفكرة العملية وتطبيقها بالشكل الصحيح في ظل التوجّه شرقاً، ولاسيما أن دور الوزارة يتمثل في تطوير المحرّك الإداري في كل المؤسسات سواء أكانت عامة أم خاصة، فالأداء الإداري في القطاع الخاص ليس أفضل منه في العام إلا من جهة الغيرية فقط. وتساءل الوزير لماذا السوري في الخارج ينتج أكثر من الداخل؟ مشيراً إلى إنجاز سلسلة برامج تأهيلية تساعد على تشخيص الإشكاليات، وإعداد مركز في الوزارة لتأهيل القيادات الإدارية.
وفي الوقت الذي استمع فيه الوزير إلى الإشكاليات والتحدّيات التي تواجه المصدّرين، أبدى المصدّرون الاستعداد للتعاون مع الوزارة ولاسيما أن الصادرات لها أهمية اقتصادية في ظل أن 40٪ من العمالة تعمل في النشاط التصديري، ولهذا تم وضع مركز التدريب الكائن في مدينة المعارض الذي يفتتح قريباً تحت تصرّف الوزارة.
أمين سر الاتحاد مازن حمور تحدّث عن الحاجة إلى إحداث مخابر لتحليل المنتج الذي يحتاج إلى منح شهادة جودة، والمخبر غير متوفر، كاشفاً عن اتفاق مع وزارة التعليم العالي للاستفادة من المخابر الجامعية ما ينعكس إيجاباً على الهيئة التعليمية ولاسيما أنها مأجورة، ومشيراً إلى المعرض السوري للزهور والشتول في السوق العراقية بمساحة 4 دونمات.
دمشق – فداء شاهين