“الكهرباء والمازوت” مسؤولان عن انخفاض الطاقة الطحنية
وصل إنتاج مطاحن حمص من الدقيق التمويني إلى 1200 طن يومياً وحاجة حمص وريفها من الطحين 500 طن يومياً، والفائض عن احتياط حمص يتمّ تزويد محافظتي دمشق ودرعا به.
ولفت المهندس رائد رحال مدير فرع الشركة أن الطاقة الطحنية للمطاحن تنخفض نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وعدم التعامل بإيجابية من قبل فرع محروقات حمص لتزويد المطاحن بمخصصاتها من مادة المازوت، علماً أن كل طلبيات الشركة مدفوعة سلفاً ومع ذلك لا يتم الحصول على كامل المخصصات.
وأضاف رحال: عندما يكون التيار الكهربائي متوفراً وكذلك مادة المازوت، فإن نسبة تنفيذ الخطة الشهرية ترتفع والعكس هو الصحيح، وعلى سبيل المثال كانت نسبة التنفيذ في شهر أيلول لهذا العام 130% في مطحنة ابن الوليد و150% في مطحنة الهلال، أما في شهر تشرين الثاني وبسبب الانقطاعات المتكررة ولساعات طويلة كانت نسبة التنفيذ 90% في مطحنة ابن الوليد و81% في مطحنة الهلال، فالطاقة الطحنية تتأثر بالتيار الكهربائي.
حمص- صديق محمد