تأهيل التلاميذ لإنتاج مواد تربوية إعلامية في الوسط المدرسي
شدّد وزير التربية الدكتور هزوان الوز على أهمية التربية الإعلامية في توجيه أبنائنا للتعامل مع مضمون وسائل الإعلام ومناقشته والتعاطي معه في حياتهم، ما يؤهّلهم لإنتاج مواد إعلامية تتماشى مع احتياجاتهم ورغباتهم، معتبراً أن التربية الإعلامية هي الوسيلة الأفضل لتحقيق المعادلة الصعبة بين منطق التربية ومنطق الإعلام ومدّ الجسور بينهما من خلال تنمية قدرات الأفراد، ولا سيما الأطفال بتوجيههم نحو القراءة النقدية عند مشاهدة البرامج التلفزيونية، أو الإقبال على البرامج الإعلامية الأخرى.
وأفاد الوز خلال افتتاحه ورشة العمل التدريبية للتربية الإعلامية للموجّهين الأوّلين التربويين والاختصاصيين على تنمية المهارات الاتصالية لدى الأطفال، وتأهيلهم ليصبحوا منتجين لمواد إعلامية مكتوبة ومسموعة ومرئية أو متعددة الوسائط وخاصة في الوسط المدرسي، استناداً إلى أن ممارسة الحق في التعبير وفي المشاركة هي جزء أساسي من التكوين الإنساني.
وتتناول الورشة التي تنظم بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية (بيروت)، وتستمر ثلاثة أيام مفهوم التربية الإعلامية، وتأثير وسائل الإعلام، وتطبيقات في التربية الإعلامية في تحليل النص الإخباري والصورة، وتحليل الإعلانات، ودور الإعلام التربوي في نجاح عملية تطوير المناهج التربوية للمساهمة في نشر مفهوم التربية الإعلامية، وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام عن طريق تنمية مهارة التفكير الناقد، بالإضافة إلى بناء الرسالة الإعلامية.
دمشق – علي حسون