المصالح الخاصة و”اللاعدالة” تهيمن على لجان المحروقات؟!
أدى سوء الإدارة لبعض لجان الأحياء المسؤولة عن توزيع مادة المازوت على المواطنين لحرمان الكثير من العائلات من المادة في ظل غياب العدالة في التوزيع، حيث تغلب المصالح الخاصة لبعض لجان المحروقات التي وضعت خطة للتوزيع منذ بداية العام للتدفئة والنقل وغيرها شملت توزيع قسائم للتدفئة بقيمة 400 لتر مازوت بواقع 100لتر لكل قسيمة. ونتيجة غياب المتابعة حرم الكثيرين من الدفء في هذا الفصل البارد تضاف إليه قلّة وجود المادة، حيث قامت ساد كوب بتخفيض الكميات الموزعة على مدينة السلمية إلى أقل من الثلث، ما أدى إلى تخفيض مخصصات التوزيع إلى 20 لتراً للعائلة. مدير محطة ساد كوب سلمية المهندس خالد شما أوضح أن المخصصات التي تأتي غير كافية وفي تناقص وأن لجنة توزيع المحروقات في مجلس المدينة هي المسؤولة عن توزيع المازوت بكل اتجاهاته والتوزيع الذي يتم في المحطة بإشرافهم ووفق موافقات ترافق القسيمة المطلوبة.
والسؤال الذي يطرحه كل مواطن لماذا حصل الكثيرين على 100لتر وغيرهم 20 ليتر فقط ؟؟ ومازال هناك عائلات حتى الآن تسعى للحصول على المازوت دون جدوى رغم توفره في السواق السوداء؟ وإلى متى يصبر المواطن على التعامل السلبي من قبل لجان الأحياء المسؤولة عن التوزيع؟.
دمشق- مرهف هرموش