متزعمو "النصرة" يتساقطون في ريفي إدلب واللاذقية عمليات نوعية في دير الزور تسفر عن مصرع عشرات "الدواعش"
واصلت قواتنا الباسلة أداء مهمتها الوطنية في تطهير أرض الوطن من دنس الإرهاب، ودمّرت في عمليات نوعية نفذتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم في عدة مناطق وقرى تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية، التي تتلقى دعماً مباشراً من نظام أردوغان ومشايخ الخليج من آل سعود وآل ثاني، وأسفرت العمليات عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.
ففي الحسكة دمّرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في قريتي الميلبية والشبيب.
وفي ريف حماة الشرقي دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرى أبو حبيلات وعقارب الصافي.
وفي ريف إدلب، أوقعت وحدة من الجيش العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب في محيط مطار أبو الضهور وقرى الدبشية وتل سلمو ومزرعة الكياري، فيما قتل عشرات الإرهابيين في قرية قميناس الأثرية، التي تعرضت خلال الأشهر الماضية لأعمال سرقة وسلب من قبل الإرهابيين الذين نهبوا الآثار الموجودة في التل الأثري بالقرية وهربوها إلى خارج الحدود، في عملية نوعية لوحدة ثانية من الجيش، ونفذّت وحدة ثالثة عملية ضد تجمعات للإرهابيين في قرية سرجة قضت خلالها على العديد منهم.
ودمّرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت أعداداً من أفرادها قتلى ومصابين في قريتي نحلة وكورين، فيما قضت وحدات ثانية خلال عملياتها المركزة ضد تجمعاتهم على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرية الناجية القريبة من الحدود مع تركيا، والتي تعد ممراً رئيسياً لتهريب السلاح والإرهابيين وبتسهيل كامل من نظام أردوغان الإخواني، ومركزاً مهماً للتنظيمات الإرهابية التكفيرية التي ترتبط في مجملها بتنظيم القاعدة.
ونفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية ومكثفة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدة عين السودا، وقرية الشغر، وقرية كريمة، وتل مرير، ما أدى لمصرع العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية، التي ترتكب جرائم ومجازر بحق الأهالي بدعم مباشر من نظام أردوغان وأنظمة خليجية وإقليمية داعمة للأفكار الظلامية المتطرفة، رغم أنها مدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية، ويجب محاربتها والقضاء عليها وفق القرار الدولي رقم 2170.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها في المسطومة بريف إدلب، بينهم علاوي أبو علاء أحد متزعمي ما يسمى صقور الشام.
وكانت وحدات من الجيش قضت خلال عملياتها المتواصلة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في معرة النعمان ومعرحطاط وكفر نبل على الإرهابي اللبناني الملقب أبو بلال أمير تنظيم جبهة النصرة في حارم.
وفي دير الزور، أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العشرات من أفراد تنظيم داعش الإرهابي قتلى ومصابين خلال عمليات مكثفة نفذتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم في بلدة البوعمر وقرية الجفرة، وأسفرت العمليات أيضاً عن تكبّد “داعش” خسائر فادحة في العدّة والعتاد.
وكان أهالي بلدة الكشكية في ريف دير الزور الشرقي عثروا على مقبرة جماعية في بادية البلدة تضم رفات أكثر من 203 أشخاص من عشيرة الشعيطات، تمّ إعدامهم على يد إرهابيي داعش، وعليها آثار إطلاق نار، في حين وجدت بعض الجثث وقد فصلت رؤوس أصحابها عن أجسادها.
وتمّ تدمير آليات وأوكار لتنظيم داعش الإرهابي في قرية المريعية، التابعة لناحية موحسن، فيما قضت وحدات من الجيش في حي الانطلاق القديم وسط مدينة دير الزور على عدد من إرهابيي داعش كانوا يتحصنون في مبنى شركة فارمكس للأدوية، الذي تعرض للسلب والنهب والتخريب من قبلهم.
وأقرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي محسوبة على تنظيم داعش الإرهابي بمقتل عدد من أفراده في مناطق متفرقة بدير الزور من بينهم 3 من الجنسية الكويتية وآخر تونسي.
وفي ريف حمص، أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدداً من القتلى والمصابين بين صفوف إرهابيي تنظيم “داعش” في محيط حقل جزل النفطي بالريف الشرقي، فيما أحبطت هجوماً إرهابياً شنه إرهابيون من تنظيم داعش على مقالع الرخام في منطقة المروحة بريف تدمر وأوقعت العديد منهم بين قتيل ومصاب.
ونفذّت وحدات من الجيش عدة عمليات مركزة ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من أفرادها في قرى أم الريش والمسعودية والمشيرفة الجنوبية ورجم القصر وأم صهيريج والشنداخية الجنوبية.
وفي ريف حمص الشمالي قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على تجمعات للتنظيمات التكفيرية في قرى الفرحانية وبيت فرزات والزعفرانة في ريف الرستن، الذي يتحصّن فيها إرهابيون من تنظيمات تكفيرية من بينها “جبهة النصرة” وما يسمى “فيلق حمص” و”كتائب الفاروق.
وفي ريف اللاذقية دمرت وحدات من الجيش مستودع ذخيرة وصواريخ وعدة آليات وأوكاراً لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة، وقضت على العديد منهم في الفرز ومحيط سد برادون والكرت وعين البيضا والباشورة وجبل زاهي وعطيرة, والقتلى أغلبهم من الجنسيات الأجنبية، ومن بينهم أربعة متزعمين في جبهة النصرة، وهم السعوديان عمر الكرخي وعبد الرحمن الصياد الكعبي، ومحمود عبد الرزاق الدغيم ومصطفى بلعوم، إضافة إلى محمود أبا زيد وعمار اندرون.
وفي درعا وريفها تمّ القضاء على إرهابيين حاولوا الهجوم على نقاط عسكرية في قريتي الفقيع والدلي ودرعا البلد، بينما تمّ تدمير أوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في طفس وزمرين وسملين وتل شهاب واليادودة وداعل والشيخ مسكين وابطع والحارة وأم المياذن وصيدا.
وأردت وحدة من الجيش عدداً من الإرهابيين قتلى، بينهم متزعم في تنظيم جبهة النصرة ويلقب أبو تراب في بلدة الشيخ مسكين، وأوقعت وحدات ثانية أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين بين قريتي العجمي وتل شهاب.
وفي ريف القنيطرة أوقعت وحدة من الجيش والقوات المسلحة أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في مسحرة.
وفي سياق ارتداد الإرهاب على داعميه، أكد وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازونوف أن مديرية الأمن الداخلي الفرنسي أحبطت منذ شهر آب عام 2013 خمس محاولات لتنفيذ هجمات إرهابية في فرنسا، وذلك من قبل متطرفين عادوا من سورية.
وفي لندن، أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن بريطانيا تواجه تهديد هجوم على غرار هجوم سيدني ينفذه شخص واحد في أي لحظة، وذلك بعد احتجاز رهائن على مدى 16 ساعة في مقهى في المدينة الاسترالية قتل فيه رهينتان.
وفي إيطاليا، أعلنت النيابة العامة في مدينة باليرمو جنوب البلاد أنها تجري تحقيقات حول تسلل محتمل لخلايا إرهابية تابعة لداعش بين المهاجرين الذين وصلوا إلى سواحل جزيرة صقلية خلال الأشهر الأخيرة.
وفي أوتاوا، قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر: إن الرجل الذي قتل جندياً كندياً قبل أن يقتحم البرلمان في تشرين الأول الماضي “ربما لم يكن وحيداً”، مرجحاً ارتباطه بأشخاص آخرين.
وكان زيهاف بيبو هاجم البرلمان الكندي بعد يومين من قيام المدعو مارتن رولو بدهس جنديين كنديين في مقاطعة كيبيك بسيارته ما أدى إلى مقتل أحدهما فيما قتلت الشرطة الكندية رولو في هذه الحادثة.