اللجنة العلمية السورية للجودة تنهي ندوتها بحضور خجول من الجهات الحكومية وتعهد بإيصال توصياتها للحكومة والتنفيذ
أنهت الجمعية العلمية السورية للجودة ندوتها الوطنية الثامنة عشرة تحت شعار “معاً على طرق الجودة” مفرزة العديد من المقترحات والتوصيات، التي وعدت وتعهدت اللجنة العلمية السورية للجودة بتقديمها وإيصالها للحكومة لتأخذ طريقها إلى التنفيذ، والتأكد من عدم نسيانها وتجاهل مصيرها، وعدم العودة إلى نقطة الصفر في عملية إعادة البناء، ومن أجل ذلك تم تشكيل لجنة متابعة مهمتها ملاحقة تنفيذ التوصيات لتصل حيّز التنفيذ.
رئيس اللجنة التحضيرية هشام كحيل أكد أهمية هذه الدورة وضرورة تكاتف جميع الأيدي لنستطيع رسم خطواتنا القادمة واجتياز الأزمة دون أن يكون هناك مخلفات لها، مشدداً على إقصاء كل من بنا جداراً مائلاً خلال الفترة الفائتة، حتى لا يكون له أثر في المرحلة المقبلة.
وأضاف كحيل: يجب علينا التركيز على بناء الإنسان وإعادة ثقته بنفسه حتى يستطيع تحدي ما أفرزته الأزمة، وقال: لذلك ركزنا على نقطة أساسية وهي إرادة التغيير قبل إدارة التغيير، ويمكن أن نعوّل على المواطن السوري الذي لديه هذه الإرادة، وهو يحتاج إلى الدعم الاجتماعي والنفسي والاقتصادي، والأمثلة عديدة وواضحة، منها عودة منطقة الشيخ نجار إلى الحياة والعمل وتفعيل 300 منشأة صناعية للعمل بعد أن دمرها الإرهابيون وسرقها العثمانيون، كما أردنا خلال هذه الندوة التركيز على نظرية “كايزن” التي تعني التغيير مع الاستمرار.
واللافت خلال فعاليات الندوة الوزراء المدعوين وإرسال مندوبين عنهم مع التزام الراعي لهذه الندوة وزير التنمية الإدارية حسان النوري وتقديم الدعوات الرسمية لهم، أما وزارة الصناعة والتي تعدّ الحاضنة الأولى للجمعية العلمية السورية للجودة والقائمة على هيئة المواصفات والمقاييس فكان حضورها خجولاً ولم يفِ بما تتطلبه الندوة، في حين تواجد عدد من الجهات الممثلة للقطاع الخاص.
دمشق- ميادة حسن