مشروع لإنشاء /100/ نموذج مسبق الصنع أول /10/ غرف صفية متعددة الاستخدام لتخفيف كثافة المدارس طلابياً

قامت مديرية التربية بالتعاون مع اليونيسيف بإنجاز /10/ قاعات صفية جديدة مسبقة الصنع في مدرستي صبحي داية وسارية حسون بهدف تخفيف الكثافة الطلابية في الصفوف وتأمين الأجواء المريحة للطلاب لمواصلة تحصيلهم العلمي.
وأشار الدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب خلال جولته على مدرسة صبحي داية إلى أن المحافظة تعمل على تأمين كافة مستلزمات العملية التربوية حرصاً على مستقبل أبناء الوطن، ولتمكينهم من مواصلة تلقيهم للعلوم والمعارف، لافتاً إلى أهمية التعاون القائم بين مديرية التربية ومنظمة اليونيسيف لبناء وتجهيز /100/ قاعة صفية في عدد من مدارس المحافظة، لما لهذه الخطوة من دور إيجابي في تحسين الأجواء التدريسية في مدارسنا وتخفيف عدد الطلاب في الصفوف، وبالتالي تأمين الأجواء التعليمية المناسبة لهم.
وأوضح المحافظ أن جرائم العصابات الإرهابية التي طالت البشر والحجر واستهدفت العديد من المدارس، لن تثني طلابنا عن مواصلة التزامهم بمقاعد العلم والدراسة إيماناً من طلابنا بأنهم عبر سلاح العلم والمعرفة سيقهرون قوى الظلام ويدحرون الإرهاب عن أرض الوطن.
من جانبه أشار مارك تشونو مدير مكتب اليونيسيف في حلب إلى أن المشروع هدفه تجاوز بعض الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية، واعتمد على تقنيات من حلب ولمدينة حلب، وقد صمّمت هذه الغرف لتكون متعددة الاستخدام بحيث توفر أماكن للتعليم ويمكن توظيفها للعب أو تنفيذ الأنشطة الأخرى.
وأوضح إبراهيم ماسو مدير التربية أن هذا التعاون مع اليونيسيف تضمن اتفاقاً لإنجاز /100/ غرفة صفية موزعة على /22/ مدرسة ذات كثافة طلابية كبيرة، وقد بوشر به قبل حوالى شهرين واليوم تم إنجاز أول /10/ غرف صفية موزعة على مدرستين، وخلال الأيام العشرة القادمة سيتم الانتهاء من إنجاز /30/ غرفة صفية أخرى وستتبعها باقي الغرف، وكل هذا يصبّ في إطار الجهود المبذولة لضمان استقرار العملية التربوية في حلب.
حلب– عمار العزو