جيشنا الباسل ينفذ سلسلة عمليات نوعية في درعا والقنيطرة.. ويقضي على 50 من إرهابيي "داعش" في الحسكة
قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس على العشرات من أفراد تنظيم داعش وتصدت لمحاولة هجوم إرهابي على منطقة تل غزال في ريف الحسكة. ودمرت وحدات أخرى أوكاراً لتنظيم جبهة النصرة وغيره من التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي ترتكب مجازر بحق المواطنين في درعا وريف القنيطرة بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يعالج مصابيها ويقدم لهم الدعم التسليحي والمعلومات الاستخباراتية لاستهداف البنى التحتية للدولة.
ففي ريف دمشق، ضبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بنادق آلية وأجهزة اتصال لاسلكية وبزات عسكرية مخبأة ضمن أدراج سرية في صندوق جرار زراعي يقوده إرهابي بين بلدتي زاكية وشقحب.
وفي الحسكة وريفها، نفذت وحدات من الجيش عدة عمليات نوعية ضد تجمعات إرهابيي تنظيم داعش في قريتي الشبيب وباب الخير جنوب المحافظة أسفرت عن مقتل أكثر من 50 إرهابياً وتدمير آلياتهم وأوكارهم بما فيها من أسلحة وذخيرة، وتصدت وحدات أخرى لمحاولة إرهابيين من تنظيم داعش الاعتداء على منطقة تل غزال جنوب شرق مدينة القامشلي بنحو 45 كم وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين ودمرت عدة آليات كانوا يستخدمونها في الأعمال الإجرامية.
وفي درعا وريفها، قضت وحدات من بواسل جيشنا في عملياتها ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية على العديد من أفرادها في منطقة درعا البلد التي ينتشر فيها إرهابيون من جبهة النصرة وما يسمى لواء توحيد الجنوب وكتائب مجاهدي حوران وكتيبة مدفعية سجيل.
وفي بلدة عتمان تم القضاء على العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين وذلك بعد يوم واحد من تدمير عدة رشاشات ثقيلة للإرهابيين غرب البلدة حيث يتحصن فيها إرهابيو ما يسمى لواء “المعتز بالله”. وأسفرت عمليات الجيش في الشيخ مسكين عن مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين حيث تتعرض البلدة لإرهاب جبهة النصرة وحركة المثنى وغيرهما من التنظيمات التكفيرية التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي.
وأقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها من بينهم سمير عبد الإله الغوازي.
وفي مدينة بصرى الشام سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين جراء عملية دقيقة لوحدة من الجيش ضد أحد أوكارهم بالمدينة التي ترتكب فيها التنظيمات الإرهابية التكفيرية مجازر بحق الأهالي وتسرق آثار المدينة المسجلة في قائمة مواقع التراث العالمي وتهربها إلى الخارج عن طريق الحدود مع الأردن ومع الأراضي المحتلة.
كما دكت وحدات من الجيش أوكاراً بما فيها من أسلحة وذخيرة وأوقعت إرهابيين قتلى ومصابين في بصر الحرير وطفس وداعل والنعيمة.
وتنتشر في درعا وريفها تنظيمات إرهابية تكفيرية قوامها مرتزقة يحملون أفكاراً ظلامية متطرفة من مختلف الجنسيات ومن بينها ما يسمى حركة أحرار الشام وجيش الإسلام وجبهة النصرة وجيش اليرموك ولواء المهاجرين والأنصار وما يسمى ألوية العمري وغيرها تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي وتتلقى أموالاً سعودية وقطرية.
وفي القنيطرة وريفها، أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العديد من أفراد تنظيم “جبهة النصرة” قتلى ومصابين في بلدة مسحرة حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية تنسق وتتلقى الأوامر والتعليمات من الكيان الصهيوني ويغلب على عناصرها المرتزقة الأجانب من “جبهة النصرة”.
وفي ريف إدلب، قضت وحدات من الجيش على عدد من الإرهابيين في بنش وتفتناز وسراقب والطيبات وحميمات الداير وتل سلمو وأبو الضهور والمجاص وأم جرين وطلب في ريف المحافظة.
من جهة أخرى، ذكر مصدر في قيادة الشرطة أن إرهابياً فتح نيران قناصته مستهدفاً العابرين للطريق قرب محطة وقود الشرطة على أوتستراد حرستا ما أدى إلى إصابة أحد المواطنين بطلق ناري واستشهاده على الفور. وتنتشر في حرستا ومزارعها تنظيمات إرهابية تكفيرية مسلحة هجرت الأهالي وترتكب كل أشكال الاعتداءات الإرهابية في المنطقة. إلى ذلك لحقت أضرار مادية بالممتلكات في اعتداء إرهابي بقذيفتي هاون على ضاحية حرستا في ريف دمشق.