كيف تفرغ القرارات ويغيب “المازوت”؟!

وصل العام الدراسي إلى منتصفه، ومازالت أغلب مدارس القامشلي دون تدفئة لعدم وجود مادة المازوت، وحتى تاريخه تلاميذ القامشلي يترقبون حرارة المدافئ الغائبة عنهم كلياً، في وقت تتكثف التحركات لتأمين المحروقات لتلك المدارس، علماً أنه كان من المفروض أن تنجز قبيل إطلالة الفصل الشتاء البارد أي في فصل الصيف.
ولأن العام الماضي شهد المشكلة نفسها، فإن مديرية تربية الحسكة أفرغت جميع القرارات المتعلقة بتأمين مادة المازوت من مضمونها وبحجج كثيرة، ومنها أن مادة المازوت فيها الكثير من المشكلات الصحية كون تصفيتها تتم بطرق بدائية، إضافة إلى حاجة مديرية التربية إلى موافقة وزارة التربية التي جاءت ولم تستجر المادة.
يأتي ذلك في وقت يزداد التخوف من الرقابة القانونية وغيرها، وبالتالي لم يتدفأ تلاميذنا العام الماضي ونخشى مانخشاه أن تكون إجراءات هذا العام كسابقه؟!.
القامشلي- عبد العظيم العبد الله