سدّ الدريكيش بدأ التخزين.. والمطلوب رفع التلوّث عن مصدر مياه الشرب!
مع نهاية يوم أمس الماطر بغزارة تكون كمية المياه التي تم تخزينها في سدّ الدريكيش المحدث قد بلغت أكثر من ثلاثة ملايين م3 من أصل ستة ملايين طاقته التخزينية القصوى. وحسب مصادر رسمية فإن الجهات المعنية بالسدّ تركت الصمام المفرِغ مفتوحاً لإملاء السدّ بشكل بطيء، وهو الآن بحالة جيدة بعد أن أنجزت الجهة المنفذة كل الأعمال والتجارب المطلوبة والتحاليل وبقية الأعمال الإنشائية.
وأكد المهندس غانم غانم مدير فرع الشركة العامة للبناء في طرطوس أن الشركة أنجزت أعمالها الفنية ضمن الفترة الزمنية، وإذا حصل بعض التأخير فذلك مردّه إلى ظروف الطقس التي كثيراً ما كانت سبباً في توقف الأعمال لفترة قصيرة ومبرّرة.
وبعد الانتهاء من جميع الأعمال ووضع السدّ في الخدمة، فإن المطلوب من الشركة العامة للصرف الصحي ومؤسسة المياه اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لرفع مصادر التلوث عن بحيرة السدّ ووضع الآليات لاستثماره بالشكل الأمثل لكونه مخصّصاً لأغراض الشرب.
“البعث” التي واكبت كل مراحل التأخير والتلكؤ غير المبرر منذ تلزيم إحدى الجهات الإنشائية بالتنفيذ منذ أكثر من عشر سنوات وما سبّب ذلك من هدر لمئات الملايين من المياه ورصد الأموال اللازمة، يحق لها أن تشاطر “مديرية الموارد المائية” و”الجهة المنفذة” وسكان المنطقة احتفاءهم بالإنجاز على أيدي عمال وفنيين ابتدعوا طرقاً وذلّلوا عقبات من أجل استمرارية العمل وإنجاز المشروع بالشكل الفني اللائق والمطلوب.
طرطوس – لؤي تفاحة