آليات للحدّ من التسرّب وتخفيف الكثافة الصفية بحلب العملية التربوية والتعليمية تتعافى و70 ألف طالب يستعدّون للامتحانات النصفية
أنهت مديرية التربية بحلب جميع تحضيراتها واستعداداتها لتنظيم الامتحانات النصفية المقرر أن تبدأ في السابع من الشهر القادم ولكل المراحل، حيث يبلغ عدد المتقدمين 467014 طالباً وطالبة موزعين على 1219 مدرسة في المدينة والريف منها 1020 مدرسة لطلاب التعليم الأساسي و162 مدرسة للتعليم الثانوي و37 مدرسة للتعليم المهني، ويبلغ عدد المتقدمين من طلاب التعليم الخاص أكثر من 25 ألف طالب وطالبة.
وأوضح إبراهيم ماسو مدير التربية أن العملية التربوية والتعليمية في المحافظة بدأت بالتعافي وهي تسير بانتظام وفق الخطة التدريسية الموضوعة، مبيّناً أنه تم مؤخراً صيانة وتأهيل 20 مدرسة بعد إخلائها من الوافدين، إضافة إلى مدرستين جديدتين سيعاد تأهيلهما خلال أسبوعين، وهناك خطة تستهدف إعادة تأهيل 49 مدرسة ووضعها في الخدمة مع بداية العام الدراسي الجديد، مضيفاً: إن ورشات العمل تواصل عملها لتلافي الثغرات ومعالجة حالات التقصير التي أصابت العملية التعليمية خلال العامين الماضيين، حيث تم اعتماد آليات عمل جديدة وأساليب مبتكرة لرفع مستوى الأداء التعليمي وكخطوة أولى تقرّرت إقامة دورات دراسية بإشراف الجهاز التربوي الاختصاصي يومي العطلة الأسبوعية وإقامة مناشط ثقافية ورياضية وفنية موازية لتدعيم الجانب النفسي لدى الطلاب، ونسعى إلى تدعيم وتطوير التجربة التي ساهمت في الحدّ من التسرّب وخففت من الكثافة الطلابية في الحصص الدراسية وهيّأت الفرصة مجدّداً أمام الوافدين من المدرسين والمدرسات لاستعادة دورهم التدريسي والتعليمي. وفيما يخص سير العملية التعليمية في الريف أكد ماسو أن مديرية التربية تشرف على أكثر من 900 مدرسة في المناطق الساخنة إلى جانب باقي المدارس في المناطق التي تم تحريرها من العصابات الإرهابية. وكشف ماسو عن أن أكثر من 100 ألف طالب وطالبة من مناطق الريف الساخنة عادوا إلى مدارسهم طواعية وبكامل رغبتهم وإرادتهم لمتابعة تحصيلهم العلمي.
حلب – معن الغادري