جيشنا الباسل يوجه ضربات مركزة إلى أوكار التكفيريين في ريفي إدلب ودرعا.. ويوقع خسائر فادحة في صفوفهم بريف حمص
تصدى لمحاولة اعتداء يائسة من مرتزقة آل سعود وأردوغان على معملي الغاز في الفرقلس
تحاول مرتزقة آل سعود وأردوغان التعويض عن هزائمها في الميدان أمام ضربات الجيش العربي السوري باستهداف البنى التحتية التي لطالما كانت هدفاً لتلك العصابات لضرب الاقتصاد وحرمان الشعب السوري من أبسط مقومات العيش.
ففي محاولة يائسة قام إرهابيون بتفجير سيارة مفخخة أمام معملي الغاز في ريف حمص بعد أن تصدى عناصر حماية المعملين لإرهابيين حاولوا الاعتداء على المنشأة ما أدى الى وقوع أضرار بسيطة في مدخلها. في وقت واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها في أكثر من منطقة وعلى عدة محاور ووجهت ضربات مركزة ومباشرة إلى معاقل
الإرهابيين وكبدتهم خسائر فادحة في ريفي حمص وإدلب، وألحقت خسائر فادحة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي وأوقعت قتلى ومصابين بين أفرادها خلال عمليات مركزة ضد بؤرهم وأوكارهم في ريف درعا.
وفي التفاصيل، تصدى صباح أمس عناصر حماية معملي الغاز في منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي لإرهابيين حاولوا الاعتداء على المنشأة فقام الإرهابيون بتفجير سيارة مفخخة أسفرت عن ارتقاء 8 شهداء وإصابة عدد آخر تم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج، ووقوع أضرار بسيطة في مدخل المنشأة.
وقال مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية إن إرهابيين انتحاريين فجرا سيارة مفخخة أمام مدخل معملي غاز جنوب المنطقة الوسطى وايبلا لدى تصدي عناصر الحماية للإرهابيين ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية وأضرار مادية بسيطة، مضيفاً إن البنى التحتية لمعملي الغاز لم تتضرر جراء التفجير الإرهابي وأن المعملين ما زالا في الخدمة ويعملان بشكل طبيعي.
وفي وقت لاحق ذكر مصدر عسكري أن عناصر حماية المعملين تمكنوا من إلقاء القبض على الإرهابيين عبد الكريم فرحان الخلاوي وفرحان حميد الحجاج اللذين فجرا السيارة نوع بيك اب أمام مدخل المعملين لدى محاولتهما الفرار.
من جهته أشار محافظ حمص طلال البرازي إلى أن محاولة استهداف محطة الغاز في منطقة الفرقلس هي تعبير عن فشل وإحباط التنظيمات الإرهابية التكفيرية في تحقيق أي إنجاز على الأرض.
ميدانياً، نفذت وحدة من الجيش ضربة محكمة على تجمعات التنظيمات الإرهابية فى الرستن شمال حمص أوقعت خلالها العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين حيث يتحصن إرهابيون من “جبهة النصرة” وما يسمى “فيلق حمص” و”كتائب الفاروق” وغيرها من التنظيمات التكفيرية ويرتكبون الجرائم بحق الأهالي والقرى والمزارع المحيطة بها. وأوقعت وحدة أخرى العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في تلبيسة.
وفي الريف الشرقي حيث يرتكب تنظيم جبهة النصرة المدرج على قائمة الإرهاب الدولية وما تسمى حركة أحرار الشام العديد من المجازر بحق الأهالي الآمنين تركزت ضربات الجيش على أوكار الإرهابيين في رجم القصر والصومعة وأم صهيريج وعنق الهوى وأوقعت في صفوفهم العديد من القتلى والمصابين.
وفي حي الوعر الذي يتواجد فيه تنظيم جبهة النصرة وكتائب الفاروق وغيرهما من التنظيمات التكفيرية التي تتخذ من آلاف المدنيين دروعاً بشرية أوقعت وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في الحي وقضت على آخرين حاولوا التسلل من جهة الجزيرة السابعة ومن جهة شارع الخراب باتجاه بساتين الوعر.
وفي درعا وريفها وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربة مباشرة بعد عمليات رصد ومتابعة لرتل آليات ثقيلة ومتوسطة على طريق الغارية الغربية/علما أسفرت عن تدمير 9 آليات بمن فيها بعضها مصفحة وأخرى محملة بالأسلحة والذخيرة، ودمرت وحدات أخرى آليات مزودة برشاشات ثقيلة وعربة مصفحة بمن فيها ومستودعاً للأسلحة والذخيرة في ابطع حيث يتحصن إرهابيو جبهة النصرة وحركة المثنى، وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قريتي نامر وعلما.
وفي قريتي سملين وزمرين التابعتين لمدينة الصنمين نفذت وحدات الجيش عمليات نوعية على أوكار التنظيمات الإرهابية التي تسلب أرزاق الناس وتخرب ممتلكاتهم وتهرب الآثار عبر الحدود الأردنية والحدود مع الأراضي المحتلة أوقعت خلالها العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين.
وأسفرت عمليات لوحدة من الجيش في كسيف السن شرق منطقة نوى على بعد 10 كم من الأراضي المحتلة عن مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات التكفيرية الذين يتلقى أغلبهم العلاج في مشافي كيان الاحتلال الإسرائيلي، وسقط 8 إرهابيين قتلى في مدينة بصرى الشام خلال عملية محكمة ودقيقة لوحدة من الجيش والقوات المسلحة ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تنهب آثار المدينة المسجلة في قائمة مواقع التراث العالمي وتهربها إلى الأراضي المحتلة بتنسيق مباشر مع الكيان الإسرائيلي.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم كنان سفيان العبد الله مما يسمى لواء شهداء غباغب وعبد المجيد منصور الناصر مما يسمى كتيبة صقر قريش و محمد احمد الحجي المقداد ومروان حسين الدوس وعلي بكري الصعيب وعمر الحجي المقداد.
وفي ريف إدلب وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربة محكمة على تجمعات الإرهابيين في محيط تفتناز الواقعة على بعد 17 كم عن مركز المدينة على طريق حلب إدلب أدت إلى مقتل 13 إرهابياً مما يسمى تنظيم أحرار الشام بينهم الإرهابي الملقب أبو محمد المصري وتدمير آلية مصفحة وأخرى مزودة برشاش ثقيل. ويحظى تنظيم أحرار الشام الذي يضم في صفوفه مرتزقة تكفيريين من مختلف الجنسيات تسللوا عبر الحدود التركية بدعم سعودي وقطري كبير.
وفي معرتمصرين أسفرت عملية للجيش عن تدمير وكر بمن فيه من إرهابيي جبهة النصرة وعرف من القتلى الإرهابي أحمد عبدو عيدو. وبالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة حلب دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات التنظيمات الإرهابية في الهوتي والمجاص قرب تل الضمان شرق إدلب وأوقعت في صفوفهم العديد من القتلى والمصابين حيث تحاول تلك التنظيمات فرض أفكارها الظلامية التكفيرية على الأهالي وتسلب أرزاقهم وتسرق الآثار وتنقلها إلى الأراضي التركية. وفي منطقة أبو الضهور نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في حميمات الداير أوقعت خلالها العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة في ريف إدلب ومقتل العديد من أفرادها بينهم الإرهابي محمود جمال حاج حسين الملقب أبو هريرة الأنصاري وهو متزعم في حركة أحرار الشام بمنطقة سرمين.
من جهة أخرى استهدفت التنظيمات الإرهابية حي مزة 86 مدرسة في دمشق بقذيفة هاون ما أدى إلى وقوع أضرار مادية دون وقوع إصابات.