لجان مراقبة لمحاسبة المخالفين وإحالتهم لمجالس التأديب والنيابة حملة “لكل صيدلية صيدلي” لمحاربة غير المؤهّلين علمياً والتسمية إلزامية
برّرت نقابة الصيادلة إطلاق شعار “لكل صيدلية صيدلي” لمؤتمر الصيادلة المنعقد حالياً بالحدّ من الخروق التي يرتكبها بعض الصيادلة بالسماح لأشخاص غير مؤهّلين علمياً بممارسة عمل الصيدلي بغض النظر عن خطورة الدواء والتداخلات الدوائية الحاصلة أحياناً بالوصفة الطبية.
وأفادت مصادر النقابة لـ”البعث” بتشكيل لجان ومراقبة عمل الصيدلاني ومحاسبة المخالفين بإحالتهم إلى مجالس التأديب المشكلة في كل المحافظات، إضافة إلى إحالة الأشخاص العاملين في الصيدليات وغير المؤهّلين علمياً إلى النيابة العامة.
وأبدت شخصيات نقابية ارتياحها لعودة وزارة الصحة إلى العمل بالقرارات السابقة التي تلزم الصيدلاني بتسمية صيدليّته باسمه الصريح حصراً، منعاً لتكرار الأسماء واستغلال بعض أسماء الصيدليات العائدة لفروع النقابة وبعض الجهات الخاصة، وتلافياً لبعض الإشكالات التي تحدث خلال إدراج الصيدلية في جدول المناوبات، الأمر الذي من شأنه أن يسبّب لغطاً باسم الصيدلية المناوبة. وتساهم النقابة في مراقبة أصناف الأدوية غير المرخّصة من وزارة الصحة وجدولتها ضمن الأدوية غير النظامية والمزوّرة، ومصادرتها وإحالة الصيدلي المخالف إلى مجلس التأديب، علماً أنه تم ضبط ومخالفة عدد من الصيدليات من اللجان المشكلة ومخاطبة وزارة الصحة لاتخاذ كل الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
دمشق – حياة عيسى