اقتصاد

(8 كغ) متوسط مبيع الذهب اليومي في أسواق دمشق خلال 2014 قريباً.. هوية حرفية للصائغ واستعدادات للمشاركة في معرض دبي للذهب نيسان القادم

دمشق– سامر حلاس
أشار رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي إلى أن الجمعية تستعد لإصدار الهوية الحرفية للصائغ، التي تسهّل تنقلاته وعمله وبمثابة وثيقة إثبات معترف بها من اتحاد الحرفيين، وسيتمّ منحها لكل صائغ منتسب إلى جمعية الصاغة.
ومن المرتقب افتتاح بنك الذهب العربي في دمشق خلال الربع الأول من العام الجاري بإيداعات ذهبية تصل إلى ستة أطنان، وسيتم فتح فروع له في الدول العربية، حيث تمّ الإعلان عن تأسيسه من قبل الأعضاء المشاركين في المؤتمر التأسيسي للاتحاد العربي لصناعة وتجارة الذهب والألماس الذي عُقد في دمشق نهاية العام الفائت.
وتستعد الجمعية للمشاركة في معرض دبي للذهب والمجوهرات الذي سيُقام خلال شهر نيسان القادم.
وشهد قطاع الذهب بعض المنغصات كان آخرها إشكالية الطلب من الحرفي الانتساب لغرفة التجارة واتحاد المصدّرين كي يتمكن من تصدير الذهب، وما لم يذكر ضمن التعليمات التنفيذية الصادرة عن مصرف سورية المركزي، وأشار جزماتي إلى الاتفاق على الاكتفاء بانتساب الحرفي إلى الجمعية ليتمكن من تصدير واستيراد الذهب، وهو ما يتمّ العمل على حلّه الآن بالتعاون مع الاتحاد العام للحرفيين.
وفي العام 2014 صدرت عدة تعاميم من جمعية الصاغة ساهمت في ضبط حركة صك وبيع المعدن الثمين، وكان أهمها التعميم الذي صدر للحرفيين لتوحيد الفواتير بهدف منع حالات الغش والتلاعب، حيث تمّ التعميم على المطابع بمنع طبع أية فواتير لأي حرفي إلا بعد أخذ موافقة من الجمعية، كما تمّت إضافة بند على الفاتورة يحق للمواطن فيه الاعتراض على الفاتورة خلال يوم من تاريخها ليتمكّن من المراجعة ويتأكد من عدم تعرضه للغش في الفاتورة أو عيار القطعة الذهبية أو وزنها.
وفي سياق آخر أفاد جزماتي أن أبرز ما حدث لقطاع الذهب خلال هذا العام هو عودة نسبة كبيرة من الحرفيين لعملهم، حيث وصل عدد المسدّدين للرسوم من الحرفيين إلى أكثر من 700 حرفي من أصل 3 آلاف مسجل لدى جمعية الصاغة، فيما كان العدد خلال 2013 بحدود 350 حرفياً فقط، وهذه العودة كانت نتيجة طبيعية للخدمات والمراسيم التي صدرت لتحسين واقع قطاع الذهب.
وكان سوق الذهب خلال العام 2014 قد شهد مؤشرات مرتفعة لأسعار غرام الذهب، حيث وصل في ذروته إلى حدود 9 آلاف ليرة سورية لغرام /21/، وكان ذلك نتيجة للارتفاع الحاد الذي حدث في سعر صرف الدولار خلال الفترة نفسها، ولكنه عاد للانخفاض ليستقر ضمن حدود 6 آلاف ليرة سورية لغرام /21/، فيما كان متوسط مبيع الذهب اليومي في أسواق دمشق خلال 2014 ضمن 8 كيلو غرامات يومياً.