الصفحة الاولىمن الاولى

قواتنا الباسلة بالتعاون مع أبناء العشائر تحبط هجوماً إرهابياً على مستودعات وأنابيب النفط في دير الزور..

أهالي عين العرب يستعيدون السيطرة على مناطق مهمة من إرهابيي “داعش”
وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس ضربات مركزة ضد بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مختلف المناطق اتسمت بالسرعة والدقة حيث قضت على العديد من الإرهابيين ودمرت آليات لهم في ريف حمص الشمالي والشرقي، وأوقعت وحدات أخرى قتلى ومصابين بين صفوف تنظيم داعش الإرهابي وأحبطت بالتعاون مع أبناء العشائر هجوماً إرهابياً على مستودعات ونقاط عسكرية وأنابيب للنفط في ريف دير الزور. في وقت تواصل وحدات من الجيش ضرباتها النارية المكثفة على معاقل التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب وشل تحركاتهم وفصل خطوط إمدادهم القادمة من الأراضي التركية عبر سلسلة من العمليات الدقيقة والمركزة.
في حين واصل أهالي عين العرب دفاعهم عن مدينتهم في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي واستعادوا السيطرة على مناطق مهمة بالمدينة مكبدين إياهم خسائر فادحة في الأفراد والعتاد وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر من بدء الهجوم الذي شنه إرهابيو التنظيم على المدينة.
ففي حمص وريفها، قضت وحدات من الجيش على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية كانوا يتحصنون في الجزيرة السابعة وطلعة راكان وشارع الخراب بحي الوعر على الأطراف الغربية لمدينة حمص، وأوقعت وحدة أخرى العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عملية ضد أحد أوكارهم في قرية الغجر في الرستن حيث يتحصن إرهابيون من جبهة النصرة وما يسمى فيلق حمص وكتائب الفاروق ويرتكبون جرائم بحق الأهالي والقرى والمزارع المحيطة بها.
كما دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال عمليات مكثفة تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية وقضت على العديد من أفرادها في قريتي أم صهيريج وسلام شرقي، ودمرت وحدات أخرى عدة آليات وأوكار للإرهابيين وأردت أعداداً منهم قتلى ومصابين في مزرعة الهلالية وحارة البدو في قرية أم شرشوح، وسقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال تصدي وحدات من الجيش لمحاولتهم التسلل من قرية عين حسين باتجاه قرية عين الدنانير شمال شرق حمص بنحو 25 كم.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم أيمن إسماعيل ومحمد عبد الواحد شيخ السوق وحسين مروان العلي في حي الوعر ومنطقة الحولة في ريف حمص.
وفي دير الزور سقطت أعداد من إرهابيي داعش بين قتيل ومصاب خلال عمليات نوعية نفذتها وحدات من الجيش ضد تجمعاتهم في قرية المريعية، كما طالت عمليات الجيش أوكاراً لتنظيم داعش وآلياتهم في منطقة حويجة صكر وأسفرت عن تدمير عدد من آلياته بما فيها من أسلحة وذخيرة ومقتل وإصابة العديد من أفراده.
كما تصدت وحدات من الجيش بالتعاون مع الأهالي الشرفاء من قبيلة الشعيطات لهجوم إرهابي شنه إرهابيو داعش على الخط الغربي وخط التيم ومستودعات قرية عياش ومعابر قرية البغيلية وإحدى النقاط العسكرية وقضت على العشرات منهم.
وقضت وحدات من الجيش بالتعاون مع أبناء عشائر دير الزور على أعداد كبيرة من أفراد تنظيم داعش شنوا هجوماً إرهابياً على محطة إرسال الإذاعة والتلفزيون في تل الحجيف بريف دير الزور الغربي، كما أردت وحدات من الجيش مع أبناء العشائر أعداداً من إرهابيي تنظيم داعش قتلى ومصابين خلال محاولتهم الهجوم على نقطة عسكرية في منطقة التيم على بعد 10 كم قرب الطريق الدولي غرب مدينة دير الزور.
من جهة أخرى وفي سلسلة اعتداءاتهم الممنهجة لتدمير الهوية الحضارية والتراث والمقدسات والآثار الإسلامية والمسيحية في سورية فجر إرهابيو تنظيم داعش أمس تكية الراوي في حي الشيخ ياسين بمدينة دير الزور. وذكرت مصادر أهلية أن إرهابيي داعش قاموا بتفخيخ مبنى التكية التي يزيد عمرها على قرن ونيف بكمية من المتفجرات ما أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل. ويعود تاريخ تشييد التكية التي بناها الشيخ أحمد الراوي إلى عام 1886 م وكانت مركزاً للعلم والعبادة.
وفي ريف إدلب أسفرت عمليات الجيش المستمرة في منطقة أبو الضهور عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين في قريتي الهوتي وقرع الغزال حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية قامت بتهجير قسم كبير من الأهالي وتدمير منازلهم تحت مسميات تكفيرية ظلامية.
وفي الريف الغربي من المحافظة نفذت وحدات الجيش عمليات مباغتة ونوعية ضد أوكار ومعاقل التنظيمات الإرهابية في سلسلة جبال الزاوية لاقتلاع جذور الإرهاب المتمثل بتنظيم جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات التكفيرية التي تعتدي على الأهالي وتبث فكرها الظلامي التكفيري بدعم كامل من نظام أردوغان.
كما قضت وحدة من الجيش على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين منهم في كفرشلايا الواقعة بأقصى الشمال الغربي من جبل الزاوية والتي تعد أهم مراكز عبور الإرهابيين باتجاه قرى جبل الزاوية وحلقة الوصل بين القرى والجزء الغربي من محافظة إدلب، وألحقت وحدات أخرى خسائر فادحة في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة خلال عمليات مركزة نفذتها بمحيط جبل الأربعين الذي يقع في منطقة مرتفعة ويشرف على مساحة واسعة من سهول أريحا وإدلب.
ووجهت وحدات الجيش ضربات محكمة إلى أوكار التنظيمات الإرهابية في قرية بكسريا بجسر الشغور أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين، وإيقاع آخرين منهم قتلى ومصابين في قرية قرفايا.
في هذه الأثناء أكدت مصادر محلية في مدينة عين العرب أن المدافعين عن المدينة يتابعون تقدمهم في الجبهة الجنوبية الشرقية والجبهة الشمالية بعد أن فرضوا سيطرتهم على أغلب أجزاء المدينة إثر اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم “داعش” أسفرت عن مقتل العشرات من أفراده أغلبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية، وأوضحت أن المدافعين عن المدينة نظفوا مدرسة الصناعة ومدرسة الريفية وعدداً من المباني الرسمية والمقرات من إرهابيي التنظيم ويستمرون بإزالة الألغام المزروعة بالعشرات في عدد من النقاط وإبطال مفعولها.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً من الجهة الشرقية في المدينة التي تمت استعادة السيطرة عليها صباح أول أمس ويظهر في الصور عدد من المدافعين عن المدينة بجانب عدد من قتلى إرهابيي داعش.