جيشنا الباسل يوجّه ضربات محكمة إلى معاقل"داعش" في حمص ودير الزور ويقضي عـلى عـشـرات الـمرتـزقـة بـعضهـم سـعوديون في الغوطة الشرقية
إدخال 60 ألف سلة غذائية إلى مخيم اليرموك.. و1000 إلى يلدا
وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس ضربات محكمة على معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية في عدة مناطق وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين.
ففي ريف دمشق دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للتنظيمات الإرهابية التكفيرية ونفقاً ومستودعاً للذخيرة في حرستا وقضت على العديد من الإرهابيين المرتزقة بعضهم من الجنسية السعودية في سلسلة ضربات نفذتها في زملكا ومزارع دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث تم تدمير عدد من أوكار الإرهابيين ومقراتهم قرب جامع الزهراء باتجاه الكوع ومستودع للذخيرة ونفق باتجاه حي العجمي داخل حرستا في عدة ضربات دقيقة ومحددة الأهداف أوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.
وفي مزارع العب والريحان في محيط مدينة دوما، حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية قوامها العنصر الأجنبي وفي مقدمتها ما يسمى تنظيم “جيش الإسلام” دكت وحدات من الجيش أوكاراً بما فيها من أسلحة وذخيرة وأردت العديد من الإرهابيين قتلى معظمهم من جنسيات أجنبية ومن بينهم السعودي عبد السلام الفقي وفؤاد مياسة ومحي الدين بويضاني وجمال قواز ونبيل بدرة وعماد الصوفي.
كما أسفرت عمليات مماثلة ضد أوكار وتجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية قرب جامع حفيظة ودوار زملكا عن مقتل العديد من الإرهابيين المرتزقة ومن بينهم السعودي فراس القطامي ونضال دبور وسليم قابوني وفؤاد الحجة وتدمير كمية من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم.
وفي ريف حمص أسفرت عمليات الجيش عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين في قرية رحوم الواقعة بأقصى الريف الشرقي على مقربة من الحدود الإدارية مع محافظة الرقة، حيث تواصل وحدات الجيش ملاحقة فلول تنظيم “داعش” وتكبيده مزيداً من الخسائر في الأفراد والعتاد، وأوقعت وحدة ثانية قتلى ومصابين في صفوف تنظيم داعش الإرهابي بين قريتي رحوم وأبو حواديت بعد عمليات رصد ومتابعة لتحركات أفراده وتجمعاتهم في المنطقة.
وفي دير الزور سقط خمسة إرهابيين من تنظيم داعش قتلى جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة كانت تقلهم في مدينة العشارة بريف المحافظة الشرقي، وذكرت مصادر أهلية أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة لما يسمى “الحسبة” التابعة لتنظيم داعش في مدينة العشارة شرقي مدينة دير الزور بنحو 65 كم ما أدى لاحتراق السيارة ومقتل خمسة إرهابيين كانوا بداخلها.
كما دمرت وحدة من الجيش أوكاراً لإرهابيي تنظيم داعش في المريعية والجفرة والبوعمر وعياش والخريطة والشولا ومغيرة النصارى والتبنة والعشارة والحسينية والحويقة والرشدية والحميدية وشارع الستة إلا ربع والعرفة وجسر السياسية وقضت على أعداد كبيرة منهم وتدمر عربة مصفحة وسبع عربات مزودة برشاشات ثقيلة ومدفعين مع طاقميهما وزورقين بمن فيهما على معابر نهر الفرات.
إدخال 60 ألف سلة غذائية إلى مخيم اليرموك
من جهة أخرى أكد مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنه بدعم من الحكومة السورية تم حتى الآن إدخال نحو 60 ألف سلة غذائية وإخراج نحو 7 آلاف حالة مرضية من مخيم اليرموك المختطف من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
وأشار مدير الدائرة السياسية السفير أنور عبد الهادي إلى أن التنظيمات الإرهابية التكفيرية تمنع منذ 5 أسابيع إدخال المساعدات إلى المخيم في محاولة يائسة منها للضغط على الأهالي واتهام منظمة التحرير الفلسطينية بالتقصير في أداء واجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين والضغط على الحكومة السورية، لافتاً إلى أن المسلحين ومتزعميهم يبدؤون عند دخول قوافل المساعدات بإطلاق النار من داخل المخيم على موقع التوزيع بغية إثارة الأزمة إعلامياً تنفيذاً لأجندات خارجية مشبوهة.
.. وتوزيع 1000 سلة غذائية في يلدا
كما وزعت محافظة ريف دمشق بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري 1000 سلة غذائية و1000 ربطة خبز على أهالي بلدة يلدا بريف دمشق استكمالاً للجهود المبذولة في إطار المصالحة الوطنية، واستلمت لجنة المصالحة في يلدا السلات الغذائية ليتم توزيعها على الأهالي في البلدة بشكل عادل ومنعاً من استغلالها من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وقال الشيخ صالح الخطيب رئيس لجنة المصالحة في يلدا: إن مسألة المصالحة وحل المشاكل في المنطقة تحتاج إلى مراحل عديدة وفترة زمنية لاستكمالها ليتوج هذا العمل بالخير والنصر لسورية، مشيراً إلى أن المصالحة تسير منذ عام بشكل جيد وقطعت أشواطاً ملحوظة، كما بذلت محافظة ريف دمشق بمشاركة وتعاون الجهات المعنية جهوداً كبيرة لإنجاحها، وأضاف: إن اللجنة اتخذت الحوار كحل أساسي للأزمة والتوافق على آراء بناءة يسير بالوطن إلى بر الأمان.
وشكر المواطنون جهود الجيش العربي السوري والدفاع الوطني ومحافظة ريف دمشق ولجان المصالحة الوطنية ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري في إيصال المساعدات إلى الأهالي داخل البلدة، منددين بالتنظيمات الإرهابية المسلحة التي تراهن على لقمة عيش المواطنين في هذه المناطق وتقوم بسرقتها ونهبها.