الصفحة الاولىمن الاولى

لافــروف: الأطــراف الــتـي تــرفــض المشاركة في لقاء موسكو "سوف تخسر"

إيران تؤكد أهمية الحوار السوري- السوري لحل الأزمة سياسياً
في إطار حراكها الدبلوماسي النشط والتحضيرات للقاء موسكو حول الأزمة السورية، دعت روسيا أطراف “المعارضة” للمشاركة في اللقاء، وأكد وزير خارجيتها سيرغي لافروف أن الأطراف “المعارضة” التي قد ترفض المشاركة في لقاء موسكو حول الأزمة في سورية “سوف تخسر”، مشيراً إلى أن روسيا تعول على مستوى تمثيل جيد في هذا اللقاء، وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره البوروندي لوران كافاكوري: إذا كانت هناك أطراف رفضت المشاركة في لقاء موسكو حول الأزمة في سورية، فأعتقد بأنهم سوف يخسرون.
وشدد لافروف على أنه لدى روسيا وبوروندي مواقف قريبة أو متطابقة فيما يتعلق بالقضايا الدولية، وقال: نحن مصرون على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ووجوب احترام هويتها وحق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها، وأوضح أن مهمة مكافحة الإرهاب تعتبر من أعلى الأولويات.
إلى ذلك أعلن ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط والدول الإفريقية نائب وزير الخارجية أنه تمّ إرسال 25 إلى30 دعوة “للمعارضة السورية” للمشاركة في مؤتمر موسكو بشأن الأزمة في سورية المقرر عقده ما بين 26 و29 الشهر الجاري، وقال للصحفيين: إنه تمّ إرسال الدعوات وربما نرسل المزيد منها إلى المعارضة في سورية للمشاركة في مؤتمر موسكو حول الأزمة في سورية، وإنه لا يزال لديهم متسع من الوقت ليفكروا لأن كل شخص حر في اتخاذ القرار الذي يناسبه وننتظر أن يأتوا بكل الأحوال، وأضاف: إنه من المفيد أن يتحدثوا بأنفسهم فيما بينهم والمهم أكثر مع ممثلي الحكومة السورية وبدء أي حديث سياسي يؤدي إلى تحويل المواجهة إلى مجال العمل السياسي، معرباً عن أمله بأن توافق “المعارضة الخارجية” على الدعوة للمشاركة في مؤتمر موسكو.
وفي طهران أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أهمية الحوار السوري-السوري من أجل حل الأزمة في سورية سياسياً، مبينة أن المشاورات جارية مع الحكومتين السورية والروسية لاستئناف الحوار التشاوري بين جميع الأطراف السورية في موسكو، وأشارت في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي إلى عدم إطلاعها على مسألة توجيه دعوة رسمية لإيران للمشاركة في الاجتماع، وقالت: إن المشاورات السياسية مع سورية وروسيا جارية لبلورة هذا الإجراء.
إلى ذلك دعا محمود واعظي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المبعوث الخاص للرئيس الإيراني حسن روحاني إلى تركيا إلى حل المشاكل الإقليمية بما في ذلك الأزمة في سورية عبر الحوار، وقال خلال لقائه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في تركيا: إن حل الأزمة السورية يكون عبر الشعب السوري.