تتمات الاولىمحليات

“سندس” تشتري شاحنات والصالات مفتوحة أمام التجار وليست حكراً على أحد

خطة طموحة لزيادة التدخل في السوق بمبيعات تفوق /2/ مليار ليرة

استطاعت مؤسسة سندس إثبات وجودها كواحدة من مؤسسات التدخل الإيجابي الفاعلة على مستوى القطر خلال الأعوام الماضية من خلال تدخلها الدائم في السوق وتأمين جزء من السلع الأساسية التي يحتاج إليها المستهلكون بالجودة العالية والسعر المناسب.
مدير عام المؤسسة المهندس عمار محمد قال لـ”البعث”: تم وضع خطة طموحة للعام الحالي لزيادة تدخلها في السوق من خلال زيادة حجم المبيعات، إذ تخطط للوصول إلى /2.100/ مليار ليرة وزيادة كمية السلع الأساسية المعروضة في صالاتها وتنويع التشكيلة السلعية بحيث تتناسب مع أذواق المستهلكين وزيادة نسبة التخفيضات عن السوق والتوسّع بافتتاح صالات جديدة ومولات والوصول إلى المستهلك في معظم المناطق.
وأضاف: إن قيمة مبيعات العام الماضي وصلت إلى /1.4/ مليار ليرة تحققت من خلال /67/ مركز بيع وثلاثة مستودعات توزيع رئيسية، وهذا الرقم دون الطموح والسبب في ذلك تأثير الأزمة الحالية وخروج عدد من المراكز من العمل، مشيراً إلى أن حجم مبيعات العام الماضي زاد عن مبيعات عام 2013 بنسبة مئة بالمئة، وهذا العام حريصون على زيادة المبيعات بالنسبة نفسها، علماً أن نسبة انخفاض أسعار المبيع عن السوق وفق كل سلعة تصل إلى عشرة بالمئة وأكثر.
وذكر مدير عام المؤسسة أن السلع المعروضة في المراكز هي مواد غذائية وقطنيات وألبسة وأحذية وسجاد وجلديات وعصرونية وهناك لجنة تقوم بسبر الأسعار في السوق وتقوم بإجراء التخفيضات وفقها، علماً أن المؤسسة تشترط على المورّدين أن تكون أسعارهم أقل من سعر السوق، وهذا الأمر شرط أساسي لقبول أي سلعة تباع بالأمانة، علماً أن المؤسسة تتعامل بنوعين من السلع الأول منتجات القطاع العام والثاني البيع بالأمانة للتجار، وجميع المراكز مفتوحة أمام تجار القطاع الخاص لعرض سلعهم وهي ليست حكراً على تاجر محدّد، والمؤسسة اشترطت أن يحمل التاجر سجلاً تجارياً وهي تقوم بصرف مستحقاتهم نهاية كل أسبوع.
وفيما يتعلق بواقع المعارض التي تقيمها المؤسسة أوضح محمد أن المؤسسة تستمر هذا العام بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها المعارض الماضية والتي لقيت إقبالاً كبيراً من المواطنين، وهي مطالبة بزيادة عددها وتنويعها، علماً أن عدد المعارض التي أقامتها العام الماضي وصل إلى ستة في عدد من المحافظات، وهذا العام سنقيم معارض في محافظات جديدة،  مبيّناً أن المؤسسة تنتهي قريباً من موضوع أتمتة العمل فيها وربطها بكل المراكز بحيث يكون هناك معلومات يومية عن حجم المبيعات وواقع العمل، كما أنها ستقيم عدداً من الدورات لموظفي المراكز في مجال التسويق والبيع، مشيراً إلى أن المؤسسة ستقوم بتأهيل عدد من الصالات والمولات حيث إن خطتها الاستثمارية للعام الحالي هي /110/ ملايين ليرة في حين كانت العام الماضي /45/ مليون ليرة، لافتاً إلى أنه تم شراء عدد من الشاحنات المخصصة لنقل البضائع.
وحول عمل مراكز حلب والمنطقة الشرقية ذكر مدير المؤسسة أنه يوجد في حلب ثلاثة مراكز ومركز في الحسكة ومركز في دير الزور ومركز في إدلب تعمل بشكل طبيعي ومبيعاتها جيدة والمؤسسة تزوّدها بشكل دائم بالسلع.
دمشق – بسام عمار