جيشـنـا الـبـاسـل يـدمـّر وكـراً لمتزعمي "النصرة" بالكامل في ريف إدلب.. ومصرع عشرات المرتزقة بعضهم من جنسيات عربية في ريفي درعا وحمص
“داعش” يقتل 11 مواطناً ويمثّل بجثثهم في دير الزور.. وأهالي قرية البوليل يتصدون للإرهاب
سقط عشرات القتلى والمصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية بعضهم من جنسيات سعودية وفلسطينية وتونسية وليبية خلال عمليات نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس ضد أوكارهم وتجمعاتهم في أرياف إدلب ودرعا والقنيطرة.
ففي ريف إدلب، واصلت وحدات من الجيش ضرباتها المركزة ضد أوكار تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”الجبهة الإسلامية” وغيرهم من التنظيمات التكفيرية التي تتلقى كل أنواع الدعم من أنظمة خليجية وإقليمية حيث أردت وحدة من الجيش 24 إرهابياً قتلى بينهم السعودي المدعو أبو مثنى والفلسطيني حزيمة الفلسطيني ودمرت لهم 4 آليات مزودة برشاشات ثقيلة في محيط بلدة باتنتي والتي ينتشر فيها إرهابيون ينتمون إلى ما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”الجبهة الإسلامية” و”جبهة ثوار سورية”.
وقضت وحدة أخرى على 9 إرهابيين بينهم زهير رشيد عجان ودمرت لهم آليتين بمن فيهما في منطقة أريحا التي تتعرض لهجمات إرهابية من قبل التنظيمات التكفيرية التي تعمد إلى تخريب آثار المنطقة العائدة إلى عدة عصور ونقل قسم آخر للمتاجرة به على الأراضي التركية.
كما تم تدمير وكر لمتزعمي تنظيم “جبهة النصرة” بالكامل والقضاء على أعداد منهم معظمهم من الجنسيتين التونسية والليبية بينهم الليبي الملقب أبو محمد ميكا وذلك خلال عمليات نوعية لوحدة من الجيش نفذتها ضد أوكارهم قرب كنصفرة بجبل الزاوية، ودمرت وحدة أخرى تجمعات وأوكاراً للإرهابيين وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم في قريتي حميمات الداير والمجاص وبلدة أبو الضهور، وتم إيقاع إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين خلال عمليات نوعية نفذتها وحدة من الجيش على أوكارهم في محيط قرية النيرب حيث اتخذ الإرهابيون من موقعها الاستراتيجي على طريق عام اللاذقية/ حلب منطلقاً لارتكاب اعتداءات إجرامية بحق الأهالي المحاصرين في ريف إدلب وإبعادهم عن أملاكهم وأرزاقهم.
وفي درعا وريفها، أردت وحدة من الجيش أعداداً من الإرهابيين قتلى ودمرت عدة آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة بمن فيها في قرية رسم الظهر بمنطقة اللجاة شمال درعا بنحو 75 كم والتي يتحصن فيها مئات الإرهابيين مستفيدين من وعورتها وطبيعتها الصخرية للهرب من ضربات الجيش والقوات المسلحة وشن اعتداءات على الأهالي في المناطق المجاورة.
إلى ذلك سقط عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين في عمليات للجيش دمر خلالها عدداً من تجمعاتهم في محيط جسر قرية أم المياذن 10 كم عن مركز مدينة درعا ودمرت لهم أسلحة وذخيرة، كما قتل وأصيب عدد من أفراد التنظيمات التكفيرية عبر توجيه ضربات مركزة ضد بؤر وتجمعات الإرهابيين في محيط طريق السد بدرعا البلد التي يتنشر فيه إرهابيو تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء توحيد الجنوب” و”كتائب مجاهدي حوران” و”كتيبة مدفعية سجيل”، وأوقعت وحدات أخرى أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم آلية بمن فيها في حي البجابجة والجمرك القديم بدرعا البلد.
وفي ريف القنيطرة، أسفرت ضربات الجيش المكثفة ضد تجمعات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” عن مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير آلية مزودة برشاش ثقيل في صيدا الجولان التابعة لناحية الخشنية وتتحصن في بعض قرى ريف القنيطرة تنظيمات إرهابية متطرفة أبرزها ما يسمى “أحرار الشام” و”ألوية الفرقان” و”لواء فجر الإسلام” و”لواء السبطين” وغيرها من التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت قيادة تنظيم “جبهة النصرة” ينتمي معظم عناصرها لجنسيات أجنبية وتتلقى كل أشكال الدعم من العدو الإسرائيلي والعلاج بمستشفياته.
وفي حمص وريفها، نفذت وحدة من الجيش عدة عمليات مركزة ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة تلبيسة أسفرت عن مقتل 15 إرهابياً من بينهم متزعم القناصين المدعو الحاج سليمان القشة ومتزعم إحدى المجموعات التكفيرية المدعو خالد الشامي ومحمد عبد الواحد المحمد وياسر حديد، واشتبكت وحدة أخرى مع إرهابيين وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين خلال تصديها لهجوم إرهابي على المشفى الوطني بالحولة شمال غرب مدينة حمص بنحو 27 كم حيث تنتشر عدة تنظيمات إرهابية تكفيرية وتحاصر أهالي عدد من القرى في المنطقة وتعتدي عليهم بالقتل والخطف وسرقة ممتلكاتهم.
وإلى ريف حمص الشمالي، قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من أفراد التنظيمات التكفيرية كانوا يتحصنون قرب جامع المحمود بمدينة الرستن وذلك بعد يوم من تدمير أوكار وآليات بما فيها ومقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين في محيط قرية المشيرفة ومزرعة عنز وتلة الرستن وبين قريتي الغجر وكيسين وإحباط هجوم إرهابي على نقاط عسكرية في محيط بلدة الرستن، وأوقعت وحدة أخرى العديد من الإرهابيين التكفيريين قتلى ومصابين خلال عملية نفذتها ضد أوكارهم في رجم القصر شرق مدينة حمص بنحو 70 كم.
كما نفذت وحدات من الجيش عدة عمليات مركزة ضد أوكار إرهابيي تنظيم داعش أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم في قرية رحوم المتاخمة للحدود الإدارية مع محافظة الرقة حيث تواصل وحدات الجيش ملاحقة فلول داعش وتكبيده مزيداً من الخسائر في الأفراد والعتاد.
وتمكن أهالي قرية البوليل بريف دير الزور من القضاء على 4 إرهابيين من تنظيم داعش أحدهم من الجنسية التونسية. وذكر مصدر في المحافظة أن أهالي قرية البوليل هاجموا وكراً تابعاً لتنظيم داعش في قرية البوليل التابعة لمنطقة موحسن شرقي دير الزور ما أسفر عن القضاء على 4 من الإرهابيين أحدهم من الجنسية التونسية.
وحدات من الجيش تؤمن خروج العديد من عائلات دوما
وقامت وحدات من الجيش والقوات المسلحة في إطار مهامها الوطنية في حماية المواطنين بتأمين خروج العديد من العائلات من دوما في الغوطة الشرقية، التي هربت من بطش التنظيمات الإرهابية التكفيرية وما تمارسه بحقهم من شتى أنواع الانتهاكات والاعتداءات الوحشية وتنهب ممتلكاتهم وأرزاقهم.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمراسلة سانا أنه تم تأمين خروج العديد من العائلات من دوما بمساعدة رجال الجيش العربي السوري، وضمت 62 شخصاً من النساء والأطفال والشيوخ نقلوا إلى مركز الإقامة المؤقت في ضاحية قدسيا وتأمين ما يلزمهم من خدمات أساسية وطعام ورعاية صحية.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قد سهلت في الثاني من الشهر الجاري خروج عشرات العائلات من بلدة زبدين في منطقة المليحة إلى مدينة جرمانا ضمت 150 شخصاً، أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ.
في الأثناء، أضاف تنظيم داعش الارهابي إلى سجله الأسود جريمة مروعة جديدة بحق أهالي المناطق التي ينتشر فيها مرتزقته وذكرت مصادر أهلية أن إرهابيي داعش صلبوا أمس كلاً من ابراهيم جراد الهجر ومراد صبحي الهنداوي بعد أن قتلوهما رمياً بالرصاص وذلك بتهمة قتال التنظيم في مدينة موحسن شرقى مدينة دير الزور بنحو 20 كم.
وأضافت المصادر إن إرهابيين من تنظيم داعش قتلوا المواطنين حامد على المحمد وحامد التنيكة رمياً بالرصاص بتهمة الردة وقتال التنظيم وصلبوهما في ساحة قرية الشحيل التي تبعد عن مدينة دير الزور نحو 50 كم، وبينت أن إرهابيي داعش قاموا بتصفية المواطن خلف عباس العلي رمياً بالرصاص بذريعة مقاومة التنظيم ومن ثم صلبه في ساحة قرية الجرذي في ريف مدينة الميادين بدير الزور مشيرة إلى أن إرهابيي التنظيم قاموا بقتل المواطن سامي أحمد الخلف وصلبه في قرية الدحلة 40 كم شمال شرق دير الزور، ولفتت إلى أن إرهابيي التنظيم ارتكبوا جريمة مماثلة في بلدة غرانيج عبر قتلهم المواطنين بسام خلف السختور وأزرق الحماش رمياً بالرصاص وصلبهما في ساحة البلدة الواقعة شرق مدينة دير الزور بنحو 90 كم.
ولفتت المصادر إلى أن إرهابيي داعش أقدموا أول أمس على قتل ثلاثة مواطنين في مدينة الميادين بالريف الشرقي لمحافظة دير الزور ومثلوا بجثثهم وهم أسعد محمد العساف ومحمد ياسين الحمد رمياً بالرصاص فيما تم فصل رأس أحمد مصطفى على التركي عن جسده ثم قاموا بصلبهم على دوار البلعوم عند مدخل المدينة وذلك بتهمة قتال تنظيم داعش.
من جهة أخرى أصيبت أمس امرأة وطفلان في شارع الرامة بمخيم اليرموك جراء إطلاق إرهابيين النار على أهالي المخيم لمنعهم من الوصول إلى مركز توزيع المساعدات. وذكر المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب على مصطفى أنه وللأسبوع السادس على التوالي قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة بإطلاق النار ورصاص القنص الكثيف على موقع توزيع المساعدات عند وصول ممثلين من الهيئة ووكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين الاونروا لتوزيع المساعدات الإنسانية والغذائية على السكان المحاصرين ومنعت الأهالي من الوصول إليه لاستلامها.