تطوير مناهج التربية الدينية ووضع معايير منظومة التعليم الشرعي

يبدو حرص وزارتي التربية والأوقاف جليّاً على تقديم تربية دينية واحدة في المرحلة الثانوية بمختلف فروعها، حيث تم العمل على تطوير المناهج للصف الثالث الثانوي العام والمهني، في وقت قامت فيه “الأوقاف” بوضع المعايير الوطنية لمنظومة التعليم الشرعي وتطوير مناهجه للصفين الأول والثاني من المرحلة الإعدادية.
وأوضح وزير التربية الدكتور هزوان الوز خلال افتتاحه الدورة التدريبية للموجّهين الاختصاصيين لمادة التربية الدينية الإسلامية في مديريات التربية، والمدرسين المتميزين وإدارات المدارس الشرعية في مديريات تربية دمشق وريف دمشق والقنيطرة، أن الوزارة ركزت عند تطوير مناهج التربية الدينية الإسلامية على أن يكون المتعلم هو المحور والهدف الأساسي للعملية التعليمية التعلمية،  وتلبية احتياجاته وميوله وتنسجم مع قدراته، وتهدف الدورة إلى إطلاع موجههي ومدرسي هذه المادة على المشروع الوطني لفقه الأزمة، وعلى المناهج المطوّرة للتربية الدينية الإسلامية، وعلى المنظومة الأخلاقية “لمشروع فضيلة”.
من جهته لفت الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف إلى أن المبادرة تعبّر عن خلاصة الجهود المشتركة لمواجهة الفكر الظلامي الوهابي الضلالي الذي أثر في بعض الأفكار في مجتمعنا، موضحاً أن الحملة الشرسة التي شنّت على سورية ألبست لباساً دينياً، ولكن استطاع رجال الدين والعلم الوقوف في وجهها وأحبطت بهمّتهم وصمودهم وصمود الشعب السوري.
دمشق – البعث