جيشنا الباسل يكثف رماياته على تجمعات التكفيريين في ريف القنيطرة.. ويقضي على كامل مجموعة إرهابية في ريف حمص
مسؤولو الكيان الصهيوني وصحفيوه يفضحون عملاءهم وأدواتهم في سورية
محافظات-سانا- البعث:
كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رماياتها النارية على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف القنيطرة والتي تستهدف البنى التحتية والمواطنين بدعم وتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
فقد أسفرت عمليات الجيش المتلاحقة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة جبهة النصرة عن القضاء على أعداد من أفرادها وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في قرية أوفانيا شمال قرية الحميدية التي شهدت أول أمس سلسلة عمليات نوعية انتهت بمقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين.
كما نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية ضد تجمعات للإرهابيين وأردت أعدادا كبيرة منهم قتلى في قرية أم باطنة غربي مدينة القنيطرة وذلك بعد يوم من إيقاع قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات التكفيرية في بلدة الصمدانية الغربية على بعد 2كم عن مدينة البعث.
ودمرت وحدة أخرى عدة تجمعات للإرهابيين وقضت على العديد منهم في بلدة مسحرة على بعد 18 كم شرق مركز القنيطرة وشمال تل الحارة الذي يتحصن فيه إرهابيون تكفيريون يستهدفون الأهالي بدعم من كيان الاحتلال الذي يعالج مصابيهم في مشافيه.
وعمدت التنظيمات التكفيرية من بينها جبهة النصرة وما يسمى أحرار الشام وألوية الفرقان على تدمير معالم بلدة مسحرة القائمة على أنقاض قرية أثرية تعود للمرحلة الأيوبية والمملوكية وسرقة اللقى الأثرية والمقابر وذلك استكمالا لما قام به كيان الاحتلال عام 1967 حين اقتلع من مبانيها العديد من الحجارة الأثرية المنحوتة ونقلها إلى الخارج.
وفي ريف حمص قضت وحدة من بواسل جيشنا على كامل أفراد مجموعة إرهابية مسلحة شمال شرق الطرفاوي بريف المحافظة الشرقي.
إلى ذلك ضبطت الجهات المختصة عددا من الصواعق التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة وكمية من المخدرات مخبأة داخل حافلة على الطريق الدولي قرب حمص. حيث عثرت الجهات المختصة أثناء تفتيشها حافلة كانت متجهة إلى حلب على مخبأ سري وبداخله 11 بكرة فتيل صاعق و65 علبة صواعق و 1 كغ من مادة الحشيش المخدر كما تم إلقاء القبض على أربعة أشخاص كانوا على متن الحافلة.
من جهة ثانية استشهدت مواطنة أمس جراء اعتداء إرهابي بقذائف الهاون على بلدة قرمص في منطقة مصياف بريف حماة. وقال مصدر في قيادة شرطة حماة إن إرهابيين في بلدة تل دهب بمنطقة الحولة الواقعة بين محافظتي حمص وحماة استهدفوا بلدة قرمص في منطقة مصياف بريف حماة الغربي بأكثر من 15 قذيفة هاون ما أسفر عن استشهاد مواطنة وأضرار مادية في عدد من المنازل وشبكة الكهرباء في البلدة. وتنتشر في منطقة الحولة تنظيمات إرهابية تكفيرية تعتدي على القرى المجاورة وتنهب ممتلكات المواطنين وأرزاقهم.
وفي ريف دمشق استهدف إرهابيون ضاحية حرستا السكنية بقذيفة هاون ألحقت أضرارا مادية بالممتلكات. وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفة هاون أطلقها إرهابيون سقطت في محيط سوق الخضار بضاحية حرستا ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمكان دون أن تسفر عن إصابات بين المواطنين.
إلى ذلك لحقت أضرار مادية بالممتلكات جراء اعتداءات إرهابية بقذائف الهاون على منطقتي الربوة والمزة في دمشق. وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفة هاون أطلقها إرهابيون سقطت على منزل احد المواطنين في منطقة الربوة إلى الغرب من العاصمة دمشق وأدت إلى أضرار مادية كبيرة بالمنزل دون وقوع إصابات بشرية، وأشار إلى سقوط قذيفة في محيط مشفى الشهيد يوسف العظمة في حي المزة و4 قذائف على أطراف حي مزة مدرسة 86 جنوب غرب دمشق وأسفرت عن أضرار مادية بالممتلكات دون تسجيل وقوع إصابات بين المواطنين.
وفي سياق آخر يواصل مسؤولو الكيان الإسرائيلي وصحفيوه فضح عملائهم وأدواتهم في سورية والمنطقة وتسريب أخبار عن علاقاتهم المتزايدة معها فقد نقلت صحيفة /هاآرتس/ عن مصادر استخبارية صهيونية إقرارها بتقديم العدو الإسرائيلي المساعدة العسكرية والتدريبية لتنظيم “جبهة النصرة” الارهابي التابع لتنظيم القاعدة في الجولان السوري مقابل حصوله على معلومات استخبارية منهم. وقال المحلل العسكري الصهيوني في الصحيفة تسفي برئيل إنه وفقا لتقارير استخبارية فإن “إسرائيل تتعاون مع المعارضة السورية في جبهة الجولان وعناصر تنظيم جبهة النصرة الذين يوفرون لها معلومات استخبارية”.
واعترف المحلل العسكري الصهيوني بأن كيانه يقوم بتدريب هؤلاء الإرهابيين في المناطق الجنوبية السورية ويمدهم بالسلاح، مؤكداً تورط الكيان الإسرائيلي بجميع الأحوال بتقديم المساعدة والاستعانة بتنظيم “النصرة” المنضوي تحت جناح تنظيم القاعدة والمدرج على لائحة التنظيمات الإرهابية.
وتأكيدا للتقارير التي تؤكد تورط العدو الإسرائيلي بقيادة المؤامرة على سورية كشف المحلل العسكري الصهيوني عن مخططات ينفذها مسؤولو كيان الاحتلال لتشكيل ميليشيا من العملاء التابعين له في الجولان شبيهة بما يسمى “جيش لحد” الذي كان في جنوب لبنان.