أسوأ عام لاقتصاد أوكرانيا منذ الحرب العالمية الثانية
شهدت أوكرانيا في 2014 “أسوأ سنة منذ الحرب العالمية الثانية“ نتيجة للأحداث في شرق البلاد وأزمة اقتصادية غير مسبوقة، وفق ما قالته حاكمة البنك المركزي.
وقالت: إن “بلادنا لم تعرف سنة بمثل هذه الصعوبة منذ الحرب العالمية الثانية على الأقل”، مع تراجع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 7.5%، وهبوط قيمة العملة الوطنية بنسبة 50%.
في السياق نفسه قال رئيس الوزراء الأوكراني: إن أوكرانيا خسرت 20% من اقتصادها، حيث تراجعت المبادلات التجارية مع روسيا إلى النصف، كما بلغ معدّل التضخم في نهاية تشرين الثاني الماضي 21% بسبب التدهور السريع لحجم احتياط المصرف المركزي من الذهب والعملات الصعبة، إذ تراجع احتياط أوكرانيا من العملات الصعبة بأكثر من النصف في 2014، ليهبط إلى ما دون عتبة الـ10 مليارات دولار للمرة الأولى منذ عشر سنوات، الأمر الذي دفع السلطات إلى السحب من هذا الاحتياط لدعم عملتها التي تراجعت أمام الدولار، لكن وبضغط من صندوق النقد الدولي، أوقف المصرف المركزي الأوكراني أخيراً كل دعم للعملة.