61 مركزاً تسويقياً نشطاً و2,6 مليار ليرة مبيعات استهلاكية ريف دمشق

أصبحت مؤسسات التدخل الإيجابي الملاذ الوحيد للمواطن لتأمين المواد الأساسية والغذائية ولاسيما بعد عجز المواطن عن تحمّل لهيب الأسعار وفلتان الأسواق في ظل غياب الرقابة عنها، حيث دأبت هذه المؤسسات على لعب دور أفضل ومتميّز من أجل القيام بواجبها بشكل يحقّق الغاية والهدف وفق الإمكانات المتوافرة والمتاحة التي تسمح لها بزيادة تدخلها في السوق المحلية بقصد توفير ما أمكن من السلع الضرورية للمواطن، ولاسيما المواد والسلع الغذائية والضرورية للمواطن بأسعار مناسبة تنخفض في معظم الأحيان عن أسعار السوق بواقع 25إلى 35%.
ورغم خروج بعض المراكز من الخدمة الفعلية في ريف دمشق نتيجة الإرهاب وتخريب العصابات المسلحة، استمرت المؤسسة في ممارسة دورها والحضور في أسواق المحافظة وتأمين المستلزمات الأساسية للمواطنين من خلال المراكز المنتشرة في الأحياء الآمنة وتزويدها بكل المواد المطلوبة من خلال 7 مراكز جملة، إضافة لعملية التوزيع التي تتم عبر السيارات الجوالة والمحمّلة بمختلف المواد والسلع.
وأوضح مدير الفرع علي الخطيب لـ”البعث” أنه تمّ افتتاح 10مراكز جديدة في العام الماضي في المناطق التي أعاد الجيش العربي السوري لها الأمن والاستقرار، حيث أصبح العدد الإجمالي للمراكز في المحافظة 61 مركزاً، مشيراً إلى أن التوسع الأفقي مستمر بإحداث المراكز والمستودعات والصالات وتزويدها بتشكيلة سلعية واسعة، إضافة إلى مخزون كبير من المواد المقنّنة. ولفت الخطيب إلى أن الفرع وزّع خلال العام الماضي نحو 2,5  مليون طن من المواد في الأسواق، كما ساهم في تخفيف الاختناقات على مادة الغاز، حيث تمّ توزيع أكثر من مليوني أسطوانة، مبيّناً أن إجمالي مبيعات الفرع خلال عام 2014 بلغ 2,6 مليار ليرة سورية، مع العلم أن الخطة الإجمالية الموضوعة هي 2,2 مليار ليرة سورية  أي بنسبة تنفيذ 117%.
ريف دمشق– علي حسون