جيشنا الباسل يكثّف رماياته علـــــى معاقل التكفيرييــن فــــي أرياف القنيطرة وحمص وإدلب.. ويتصدى لمحاولة اعتداء على بلدة مرقص
أضافت دليلاً جديداً على ارتباطها بالكيان الصهيوني..”المعارضة المعتدلة” مستعدة للتعاون والتنسيق مع “إسرائيل”
محافظات -البعث-سانا:
كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس رماياتها النارية على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في أرياف القنيطرة وحمص وادلب أوقعت خلالها عشرات الارهابيين قتلى ومصابين معظمهم من جنسيات أجنبية. فيما تصدت وحدات أخرى لهجوم شنه إرهابيون يتحصنون في الحولة على قرية قرمص وأوقعت عددا منهم قتلى ومصابين
في الأثناء تتكشف يوماً بعد آخر المزيد من الأدلة والوقائع حول حقيقة المؤامرة التي تتعرض لها سورية والإدارة للأدوات والعملاء المشاركين فيها فبعد التقارير الإعلامية والاستخبارية المتتابعة حول العلاقة والارتباط الوثيق القائم بين العدو الإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية قدم متزعم أحد هذه التنظيمات الإرهابية في سورية والذي يطلق على نفسه مسمى “الجيش الحر” المزيد من الولاء لكيان العدو الإسرائيلي والاستعداد لخدمته وتوسيع التعاون والتنسيق معه، وبالتالي فإن ما تحدث به هذا الارهابي يعد دليلاً جديداً على حجم الارتباط القائم بين العدو الصهيوني والتنظيمات الإرهابية في سورية.
وفي التفاصيل، نفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية ضد أوكار وتجمعات لإرهابيي تنظيم داعش في ريف حمص أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم في قرية رحوم أبرز معاقل داعش في أقصى ريف المحافظة الشرقي على مقربة من الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، ودمرت وحدات أخرى بعد الرصد والمتابعة تجمعات وأسلحة وذخيرة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأسقطت العديد من أفرادها قتلى ومصابين في قريتي عنق الهوى ورجم القصر.
إلى ذلك أوقعت وحدة من الجيش أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب أثناء محاولتهم التسلل لبلدة مراسيا التابعة لناحية حديدة في تلكلخ عبر الحدود السورية اللبنانية.
وتحاول التنظيمات الإرهابية التي تعمل بدعم مادي وتسليحي وتنسيق مباشر مع تيار المستقبل اللبناني التسلل عبر الحدود اللبنانية إلى داخل سورية لارتكاب جرائم وتنفيذ أعمال تخريب ضد بنى ومؤسسات الدولة السورية.
في هذه الأثناء قالت مصادر أهلية من ريف حمص الشرقي إن إرهابيين تكفيريين هاجموا مجموعة من الرعاة في ناحية جب الجراح ما أدى إلى استشهاد راع وإصابة آخر حيث تدخلت وحدات من الجيش وقضت على عدد من الإرهابيين بينما لاذ الباقي بالفرار إلى قرية عنق الهوى.
وفي ريف حمص الشمالي تصدت وحدات من الجيش لهجوم شنه إرهابيون من بلدتي تل دهب وكفرلاها بمنطقة الحولة على بلدة قرمص في ريف حماة الغربي وأوقعت معظمهم قتلى من بينهم بسام عدنان سليمان وغياث خضر خنسا وسعيد أحمد الموسى وعامر فوزي النجار وحسن عبد السلام جمعة.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها في منطقة الحولة من بينهم فاروق فريد عرابي وعبد المعطي محمود العلي وباسل سعيد العلي وأحمد اسماعيل.
وفي درعا وريفها تصدت وحدات من بواسل جيشنا لهجوم إرهابيين على بلدة نامر وأوقعتهم بين قتيل ومصاب ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة، ونفذت وحدات أخرى عملية نوعية على أوكار الإرهابيين في قرية جلين المشرفة على وادي اليرموك ما أدى إلى سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير سيارة كان الإرهابيون يستخدمونها في التنقل.
وفي الحي الشرقي من بصرى الشام اشتبكت وحدة من الجيش مع أفراد التنظيمات الإرهابية وأوقعت في صفوفهم العديد من القتلى والمصابين. حيث يتحصن في الحي إرهابيون من مختلف الجنسيات يتخذون من الأهالي دروعا بشرية ويستهدفون باقي أحياء بصرى الشام ذات الأهمية الاستراتيجية والأثرية بشكل مباشر وبقذائف الهاون.
وفي ريف القنيطرة كثفت وحدات من جيشنا الباسل رماياتها النارية على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية والتي تستهدف البنى التحتية والمواطنين بدعم وتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي حيث أسفرت عمليات الجيش المتلاحقة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة جبهة النصرة عن القضاء على أعداد من أفرادها وتدمير أدوات وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في قرية أم باطنة، وأردت وحدة أخرى عددا من الإرهابيين قتلى خلال عملية نوعية ضد تجمعاتهم في قرية الحميدية وذلك بعد يوم واحد من سلسلة عمليات نوعية شهدتها قرية أوفانيا انتهت بمقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين.
كما نفذت وحدة من الجيش عملية مركزة ودقيقة دمرت خلالها عدة تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأردت جميع أفرادها قتلى ومصابين قرب سد أم العظام، ودكت وحدات أخرى أوكارا للإرهابيين التكفيريين وقضت على العديد منهم في قرية نبع الصخر على بعد 16 كم عن مدينة القنيطرة.
وفي ريف دمشق قتل وأصيب عدد من الإرهابيين خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش ضد وكر للتنظيمات التكفيرية في قرية حسنو الواقعة في محيط بلدة سعسع.
وتنتشر في القرى والمزارع المحيطة في بلدة سعسع والممتدة إلى ريف القنيطرة تنظيمات إرهابية تكفيرية من بينها تنظيم “جبهة النصرة” ذراع القاعدة في بلاد الشام.
وفي ريف إدلب أسفرت عمليات الجيش عن تدمير وكرين ومقتل عشرات الإرهابيين بداخلهما من بينهم أبو عبد الله الشيشاني وأبو جهينة القناص والملقب ناصر الحق وأبو سليمة و أبو البراء وجميعهم من الجنسية الشيشانية وذلك بعد يوم واحد من القضاء على عشرات الإرهابيين في المنطقة ذاتها بينهم 25 إرهابيا من الجنسية الأوزباكستانية وتدمير آلياتهم وأسلحتهم الأمريكية والإسرائيلية الصنع.
وإلى الشمال الغربي من مدينة أريحا بنحو 7 كم دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة خلال ضربة محكمة أحد أوكار التنظيمات الإرهابية في قرية كورين قتل خلالها 10 إرهابيين بينهم محمد عبد القادر والملقب أبو العبسي وإصابة العشرات.
وفي منطقة جسر الشغور وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربة مباشرة على أحد أوكار الإرهابيين في الكستن التحتاني وأوقعت من بداخله من إرهابيين قتلى بينهم عبد الكريم والي ومصطفى مسطو إضافة إلى تدمير ثلاث سيارات بمن فيها بعضها مزودة برشاشات ثقيلة، ودمرت وحدة أخرى آلية مزودة برشاش ثقيل وقضت على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية بينهم الفلسطيني المدعو أبو عمر واليمني الملقب أبو عامر في محيط بلدة سرمين من الجهة الشمالية الشرقية لمدينة إدلب.
في هذه الأثناء سلّم 269 مطلوباً من دمشق وريفها وحلب ودير الزور وحمص أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
من جهة أخرى استهدف إرهابيون بقذائف صاروخية وهاون بعد ظهر أمس حي المزة 86 السكني بدمشق ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة 6 آخرين جروح أحدهم خطرة جدا، كما أدى الاعتداء الإرهابي إلى وقوع أضرار مادية بمنازل عدد من المواطنين وسيارات مركونة في الحي المكتظ بالسكان.
وفي سياق آخر قدم متزعم أحد هذه التنظيمات التكفيرية في سورية والذي يطلق على نفسه مسمى “الجيش الحر” المزيد من الولاء لكيان العدو الإسرائيلي والاستعداد لخدمته وتوسيع التعاون والتنسيق معه وذلك في تصريح لصحيفة التايمز الصهيونية نشرته أمس متحدثا باسم “المعارضة المعتدلة” وهي التسمية التي أطلقتها واشنطن على إرهابييها الذين تسخرهم لخدمة مصالحها ومصالح كيان العدو. وقال من سمته الصحيفة الصهيونية “المعارض السوري” صراحة إننا نريد القتال بجانب الإسرائيليين في مواجهة المشروع الكبير الذي يهددهم كما يهددنا.
واعتبر المتزعم الإرهابي المذكور في تصريحه للصحفي الصهيوني الحنان ميلر من العاصمة الأردنية عمان أن التعاون بين قوات العدو الإسرائيلي ومن سماها “مجموعات المعارضة المعتدلة في الجولان السوري ضروري جدا”. وزاد المتزعم الإرهابي على ذلك بدعوة سلطات العدو الإسرائيلي إلى زيادة عمليات نقل عناصر التنظيمات الإرهابية لعلاجهم داخل مشافي كيان العدو الإسرائيلي معتبرا أن أعداد من يتم علاجهم حتى الآن قليل ويتعلق بالأفراد وقال: نريد أن يكون هذا الأمر عاما ومنهجيا. وليس بعيدا عن هذه المعلومات ما سبق وكشفه موقع كريات شمونة الإخباري الصهيوني قبل أكثر من أسبوع عن جهود سرية يقوم بها كيان العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة والأردن لتوحيد التنظيمات الإرهابية المتشددة في جنوب سورية مقدما بذلك معلومات إضافية حول تورط أعداء سورية وبعض دول الجوار في افتعال الأزمة وتأجيجها واستخدامهم أدوات وعملاء تابعين لهم.