محليات

“يازجي” مراقب صحي والفضيحة قوّة “الصحة” المنقوصة؟!

هي المبادرة الأولى من نوعها لوزارة الصحة المتمثلة برأس هرمها الدكتور نزار يازجي لكشف وضبط مستودعات ومراكز بيع الزيوت المنتهية الصلاحية وفضحها عبر وسائل الإعلام حرصاً على سلامة المواطن، وتماشياً مع شعار العام الذي تبنّته منظمة الصحة العالمية الذي يركز على موضوع سلامة الغذاء، حيث استطاع وزير الصحة خلال جولته تخطي سياسة من سبقه إلى الوزارة في الجرأة والإفصاح عما هو مخالف للقانون بكل شفافية ووضوح.
ولكن نودّ من الوزير تكثيف الجهود وشدّ أحزمة الأمان والانطلاق إلى الشوارع المكتظة بالمواد الغذائية غير المعروفة المصدر، إضافة إلى الأدوية المتناثرة على حواف الطرقات والمنظفات الكيماوية التي من شأنها أن توثر وبشكل سلبي في صحة المواطن وسلامته، إضافة إلى وجود أطنان من الثياب المستعملة التي قد تكون من دول هدفها بث الفيروسات والأمراض في صحة المواطن الذي بات لا يقوى على شراء ما هو معروض في المحال التجارية المرخّصة نتيجة الغلاء الخيالي.
ونقول هنا: حريّ بوزير الصحة وغيره من أصحاب الشأن قبل القيام بالجولات (الإعلامية)، القضاء على الترهّل في كوادرهم الإدارية والتعامل معها بالكثير من الحزم للقيام بواجبها في المراقبة والتقصّي للكشف عن كل ما هو مخالف ومن شأنه أن يوثر في حياة المواطن.
دمشق – حياة عيسى