اقتصاد

33 مليار ليرة أضرار السورية للاتصالات و176 ألف رقم مبيعات الهاتف الثابت في 2014 بما يعادل 100% من نسبة تنفيذ الخطة

أوضحت مصادر الشركة السورية للاتصالات أن العديد من فروع الاتصالات تعاني من نقص في التجهيزات اللازمة للصيانة وفي الكادر البشري المدرّب والمؤهل، وذلك نتيجة الواقع السلبي الذي ألقت به الأزمة على مختلف القطاعات ونقص القطع التبديلية، بالإضافة إلى النقص الحاد في المازوت والكهرباء الذي أدى لخروج مراكز اتصالات هامة من الخدمة، ويعود ذلك للصعوبة باستثناء هذه المراكز من التقنين لهذين الموردين الحيويين.
وأكدت المصادر أن الخطة التي وضعتها الشركة للعام 2014 في مجال تركيب الخطوط الهاتفية الأرضية تنصّ على وضع 175 ألف رقم في الخدمة، وبالرجوع لتقارير المبيعات في الشركة تبيّن أن نسبة المبيعات في “الخطوط الهاتفية الثابتة” قد بلغت نحو 176 ألف رقم  في مختلف المحافظات أي بنسبة 100% من الخطة.
وعن أضرار الشركة فقد تبيّن أن مجموع الأضرار بلغ نحو 33 مليار ليرة، توزّعت بين أضرار مباشرة قُدّرت بـ13 مليار ليرة وأخرى غير مباشرة قدّرت بـ 20 ملياراً. كما لحقت بالشركة أيضاً أضرار مادية كمبانٍ ومنشآت تابعة لها منها 37 مبنى منهاراً بشكل كلي، بالإضافة لـ 324 منشأة متضررة بشكل جزئي.
ولفتت المصادر إلى أن عدداً من الشبكات الضوئية والنحاسية تعرّضت للعديد من العمليات التخريبية نتيجة العمليات الإرهابية، ما أدى في أحيان كثيرة إلى انقطاع الاتصالات وخدمة الانترنت عن مناطق واسعة، وبالمقابل كانت ورشات الكابلات الضوئية والنحاسية تقوم بإصلاح الأعطال حسب الظروف والإمكانيات المتوفرة.
وفي السياق نفسه استُهدفت مراكز الاتصالات في المناطق الساخنة بعمليات السلب والنهب والحرق والتدمير، ما دفع الشركة لتنفيذ خطتها الإسعافية وتحويل العديد من المسارات لتأمين خدمات الاتصالات.
دمشق– محمد مخلوف